في قونيا مسؤولون يحذرون من هذا الأمر..ما علاقة السوريين ؟
تواجه صناعة قونيا التي تضم بعضاً من أفضل المنشآت الصناعية في تركيا نقصاً في العمالة، وزيادة في عدد العمال السوريين، ما يعتبره بعضهم تهديداً لمستقبل الصناعات فيها.
وقال عبد القادر كارادومان، مرشح حزب السعادة لمنصب رئيس بلدية قونيا الكبرى، في حديثه عن أزمة العمالة في المدينة، إن هذا الوضع أدى إلى زيادة توظيف العمال السوريين في الصناعة، وحذر من أن صناعة قونيا ستعاني كثيراً إذا لم يتم التغلب على “هذا التهديد” بحسب تعبيره.
ويُشدد دوران سيجين، مدير الزراعة والغابات في قونيا، على أهمية مساهمة العمال السوريين في الصناعة، مع التأكيد على المخاطر المحتملة على المدى الطويل.
ويشير محمد أجار، رئيس غرفة صناع الأحذية في قونيا، إلى مساهمات السوريين في الإنتاج، مع التركيز على ازدياد أعدادهم في مناصب أصحاب العمل.
إيقاف التأمين الاجتماعي للأجانب
وفي كانون الأول الفائت، أجرت مؤسسة الضمان الاجتماعي التركية (SGK) تغييرات على شروط الدعم التأميني الموجه للتوظيف، حيث لن يتمكن أرباب العمل في القطاع الخاص من الاستفادة من الدعم عبر توظيف الأجانب.
ويأتي هذا التغيير بعد أن خلصت (SGK) إلى أن الأجانب لا يمكن اعتبارهم عاطلين عن العمل ولا يمكن تسجيلهم كعاطلين عن العمل في وكالة التوظيف الحكومية التركية (İŞKUR) وذلك بحسب ما نقلته صحيفة (Hürriyet) التركية.
ويتلخص عمل (İŞKUR) في إيجاد فرص عمل وعمال في سوق العمل، ويتخذ إجراءات لمنع البطالة ويقوم بمبادرات مختلفة لتطوير وحماية وتوسيع التوظيف، ويدير خدمات التأمين ضد البطالة.