Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخــبـار مـحـلـيـة

قد تصل شدته إلى 9 درجات..تفاعل واسع مع تحذيرات خبير جيولوجي حول زلزال إسطنبول المرتقب

حظيت تحذيرات عالم الزلزال التركي البروفسور ناجي غورو حول زلزال إسطنبول المرتقب، بتفاعل واسع عبر الصحف والمواقع الإخبارية، نظراً لخطورة ما حذّر منه.

وحذّر الخبير التركي من وصول شدة الزلزال المتوقع حدوثه في إسطنبول إلى 9 درجات على مقياس ريختر، وسط دعوات لتسريع عملية التحول العمراني.

وأوضح غورو أن الزلزال في حال حدوثه سيمتد تأثيره من خليج القرن الذهبي إلى منطقة سيليفري، وأن الجانب الأوروبي من المدينة سيوجه معظم المشاكل.

ويأتي تحذير غورو تزامناً مع دعوات حكومية يتصدرها الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي محمد أوز حسكي، لتسريع عملية التحول العمراني بهدم المباني الخطرة وبناء أخرى حديثة مقاومة للزلزال.

وقال: “أعتقد بضرورة تقديم المساعدات في حال حصول الزلزال من مدن قريبة من إسطنبول وخارج نطاق منطقة بحر مرمرة، وحتى اقترحت التعاون مع بلدان جارة، لأن منطقة مرمرة بأسرها ستتأثر، فالمهم مدى سرعة التحرك في أول 72 ساعة، فلذلك ينبغي أن تتموضع المساعدات العاجلة خارج منطقة مرمرة”.

وأكد أنه في علم الجيولوجيا تتم مناقشة كل شيء من حيث نسبة الاحتمال، مضيفاً: “لا يمكننا أن نقول بالضبط كيف يتصرف العالم فهو ليس مثل الرياضيات، وينبغي أن نقول دائما ’ ربما’، فقد لا يحدث ذلك وقد يحدث بعد ثلاثة أيام”.

وأشار أن تأثير الزلزال قد يكون أكبر في الجانب الأوروبي من إسطنبول لأن الهيكل الجيولوجي للجانب الآسيوي يتكون من صخور أقدم وأكثر صلابة، فيما صخور الجانب الأوروبي أضعف ولا تحمل الصفات الصخرية بشكل كامل، وفيها رمال ومياه.

ولفت أن أكثر المناطق التي سيلحقها الضرر في حال حدوث الزلزال ستكون المطلة على بحر مرمرة امتداداً من الخليج وحتى سيلفري مثل باقر كوي، وزيتن برنو.

وبيّن أن وقوع زلزال بقوة 9 درجات يعني أنه حتى الأبنية جيدة البناء يمكن أن تتعرض لأضرار جسيمة.

 

تتوالى تحذيرات علماء الجيولوجيا من زلزال كبير قادم يهدد مدينة إسطنبول، وسط استعدادات وتجهيزات من السلطات التركية للتقليل من حدة الكارثة.

وفي 6 شباط/ فبراير الماضي، وقع زلزالان مدمران طالا 11 ولاية تركية، نجم عنهما مصرع أكثر من 50 ألف مواطن، وانهيار آلاف المباني، في كارثة وصفت بـ”كارثة القرن”.

وتعد ولاية إسطنبول واحدة من المدن الأكثر عرضة للزلازل، وتقع على خط صدع شمال الأناضول، وتصنف ضمن المجموعتين الثانية والثالثة من حيث المخاطر.

ويعتبر خط صدع شمال الأناضول، من أكثر خطوط التصدع نشاطا وأهمية في العالم، ويبلغ طوله 1200 كيلو متر، ويتراوح عرضه بين 100 متر و10 كيلومترات.

وأعلنت الحكومة التركية، عن استعداداتها لسيناريو زلزال كبير في إسطنبول ومنطقة مرمرة، مشيرة إلى أنها بدأت بعمليات اتخاذ الإجراءات الوقائية.

وكشفت ولاية إسطنبول ومديرية إدارة الكوارث (أفاد)، استعدادات واسعة النطاق لمواجهة آثار الزلزال الذي قد يضرب المنطقة، شملت قرارا رئاسيا، بتعيين 39 واليا على مناطق إسطنبول، وذلك تفاديا لفراغ إداري في حال أصيب مسؤولو المناطق الحاليون جراء الزلزال.

وتعزيز مقاومة 2.576 مبنى حكوميا ضد الزلزال تشمل مدارس ومشافي ومباني إدارية، وإنشاء مكاتب تواصل في 963 حيا وتعيين موظفين فيها.

واستكمال وضع خطة عمل لتقليل المخاطر ومتابعة الأنشطة الزلزالية للمنطقة على مدار الساعة من خلال 250 محطة استشعار. وإنشاء شبكة اتصال وتواصل لاسلكي واختبار فاعليتها يوميا من قبل “أفاد”. ورفع عدد النقاط المخصصة للتجمعات أوقات الكوارث إلى 5.578 نقطة.

وفي ظل إثارة الحديث عن الزلزال المدمر في إسطنبول، تتنامى مشاعر الخوف لدى السكان لا سيما في الأحياء التي صنفت على أنها شديدة الخطورة.

زر الذهاب إلى الأعلى