لماذا حاولت فتاة سوريّة الانتحار في ولاية فان التركية؟
حاولت فتاة سورية تبلغ من العمر 17 عاما، الانتحار من مرتفع جبلي في ولاية فان التركية، حيث أرجعت السلطات التركية السبب في محاولتها الانتحار إلى لعبة “الحوت الأزرق” التي تسببت بانتحار العشرات من المراهقين.
وبحسب ما نقلته صحيفة حرييت فقد وقعت محاولة الانتحار في منطقة “توشبا” التابعة لـ فان، حيث أخبر شهود عيان الشرطة برؤيتهم لفتاة تتسلق أعلى الصخور.
تفاصيل الحادثة
وعقب البلاغ حضر عدد من عناصر الشرطة، وعناصر من إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” إلى مكان الحادثة، محاولين إقناع الفتاة بالعدول عن الانتحار.
ووفقا لـ حرييت فقد استغرق إقناع الشرطة التركية للفتاة -التي تبيّن فيما بعد أنّها سوريّة- حوالي ساعة، إلا أنّ الفتاة وفي أثناء ركوبها سيارة الإسعاف حاولت الهروب.
وأرجعت الشرطة التركية سبب الانتحار إلى لعبة “الحوت الأزرق” التي تسببت بانتحار العديد من المراهقين والمراهقات، وآخرهن طفلة تركية تدعى “سيفدا، ي” وتبلغ من العمر 14 عاما، انتحرت قبل أيام في منطقة قريبة من المنطقة التي اعتلتها الفتاة السورية.
وكانت السلطات التركية جنّبت في أثناء نقل جثة “سيفدا” ثلاث فتيات أخريات كُنّ يستعدن للانتحار في المنطقة نفسها، متأثرين بـ لعبة الحوت الأزرق.
تجدر الإشارة إلى أنّه تمّ تسجيل عدة حالات انتحار لأطفال ومراهقين بسبب لعبة على الهواتف المحمولة انتشرت بشكل واسع في الآونة الأخيرة، فاللعبة التي تتكون من 50 مستوى لابد من اللاعب أن يجتازها تنتهي به باختيار طريقة للانتحار دون السماح له بالتراجع.