لمتابعة تطور فيروس كورونا.. خريطة تفاعلية مباشرة لتتبع انتشار «الآفة» عبر العالم
نشرت جامعة جون هوبكنز الأمريكية خريطة تفاعلية بأماكن الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وهي عبارة عن لوحة معلومات تتبع الحالات التي تم الإبلاغ عنها بشكل يومي.
تستند الخريطة، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية أمريكية، السبت 25 يناير/كانون الثاني 2020، إلى بيانات منظمة الصحة العالمية ولجنة الصحة الوطنية في الصين و»مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها» وموقع Dingxiangyuan الذي يجمع بلاغات الإصابات في المناطق التي تحدث فيها.
إذ يمكن الوصول إلى هذه الخريطة من خلال هذا الرابط.
كما أكدت السلطات الصينية، الجمعة، وفاة 15 شخصاً آخرين في مقاطعة هوبي التي بدأ منها تفشي الفيروس، ما يرفع مجموع عدد الوفيات إلى 41.
أضافت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أن الفيروس تسبب في إصابة أكثر من 1287 شخصاً على مستوى البلاد، ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه السلطات الصحية في الصين وفي جميع أنحاء العالم لمنع حدوث وباء عالمي.
الغالبية العظمى من حالات الإصابة وجميع الوفيات موجودة في الصين، لكن تم اكتشاف الفيروس في تايلاند وفيتنام وسنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان ونيبال وفرنسا والولايات المتحدة أيضاً.
تُرتِّب الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا لرحلة جوية عارضة لإعادة المواطنين والدبلوماسيين، من مدينة ووهان الصينية، وهي مركز تفشِّي فيروس كورونا الجديد، في الوقت الذي أعلنت فيه هونغ كونغ حالة الطوارئ وإغلاق المدارس لمدة أسبوعين، بينما يعقد الرئيس الصيني شي جين اجتماعاً للمكتب السياسي، لمناقشة الإجراءات التي سيتخذونها لمواجهة الفيروس.
من جهتها، منعت بكين تحركات السكان في 13 منطقة تضمّ 41 مليون شخص، أي ما قد يوازي سكان بولندا أو كندا، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. كما ألغت الاحتفالات برأس السنة الصينية، وأغلقت أقساماً من سور الصين العظيم، ومواقع رمزيّة مثل مقابر مينغ. وسيُبقي استاد بكين الوطني، الذي شُيّد للألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، أبوابَه مغلقة حتى 30 يناير/كانون الثاني الجاري.
بالإضافة إلى ذلك، منعت السلطات كلَّ القطارات والطائرات من مغادرة ووهان، وأمرت بإغلاق الطرق السريعة. أما السُّكان في ووهان فارتدوا الأقنعة الواقية بشكل إلزامي، خوفاً من الوقوع تحت طائلة المخالفة.