“ماذا لو وضعوا السم في مياه مدينة اسطنبول!؟” دولت بهجلي : “هذه ليست مزحة إذا كان مذنباً فليستقيل”
في تصريح له حول حملة التفتيش الخاص الذي بدأته وزارة الداخلية لبلدية اسطنبول الكبرى قال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي “إذا كان إمام أوغلو مذنبا، فبالطبع يجب إقالته من منصبه، وينبغي على مجلس مدينة العاصمة انتخاب رئيس جديد.”
وقال “ماذا سنفعل غدا، مثل إذا وضعوا السم في مياه مدينة اسطنبول؟ ماذا سنقول؟ كيف سنتغلب على هذه الكارثة؟”
و كانت وزارة الداخلية التركية قد بدأت عملية تحقيق بشأن مزاعم توظيف بلدية إسطنبول الكبرى عناصر محسوبة على منظمات إرهابية، فيما هاجم الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو متهما بفصل موظفين وتعيين موظفين “إرهابيين” بدلا منهم.
بدوره قال إمام أوغلو في مؤتمر صحفي عقده : “يعطون أرقاما ويقولون إنهم إرهابيون ويبدأون التفتيش، أي تفتيش؟.. أنتم الوزارة إذا كان هناك إرهابيون فألقوا بهم بالسجن، والأشخاص الذين تم توظيفهم لديهم سجلات من وزارة العدل.. الداخلية فتحت تحقيقا بالمكان الخطأ، الجهة التي يجب أن تفتح تحقيقا هي وزارة العدل”.
وزاد إمام أوغلو، بأنه يجب إجراء تحقيق مع وزارة الداخلية والوزير الذي إذا كان يقول بأن هناك إرهابيين ولم يقبض عليهم، “يجب اتخاذ الإجراءات فورا، وأنا كمواطن أدعو الرئيس أدروغان للقيام بواجبه بهذا الاتجاه.. صويلو لم يرد على الرسالة التي أرسلتها له ولم يقم بأي إجراء منذ 15 يوما، عليه فورا أن يستقيل، لأنه لم يقم بواجبه”.
و قالت وزارة الداخلية التركية في بيان، إنها بدأت عملية تفتيش خاصة تشمل هياكل بلدية إسطنبول الكبرى، بعد بلاغ بأن بعض الموظفين الذين تم تعيينهم بالبلدية والشركات التابعة لها، منهم 455 ينتمون إلى اتحاد المجتمع الكردستاني/ منظمة العمال الكردستاني، و80 إلى منظمة جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري، و20 من الحزب الشيوعي التركي، واثنان من الحزب الشيوعي الماوي، بجانب آخرين من منظمة غولن ومنظمات إرهابية أخرى.