ما الخطوة التي سينفذها مرشح المعارضة التركية في سوريا إذا انتصر بانتخابات الرئاسة؟
وعد (محرم إينجة)، مرشح حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض، للانتخابات الرئاسية، بإعادة فتح سفارة بلاده في سوريا، وتصحيح العلاقة مع بشار الأسد في حال فوزه بالرئاسة.
وذكرت صحيفة (يني عقد) التركية بحسب ما ترجمة أورينت نت، أن (إينجة) قال في تجمع حاشد بولاية هاتاي،إنه “إن أصبح رئيساً لتركيا سيعرّف جميع الأبرياء ما هو حزب البعث، وسيبعث سفير تركيا إلى سوريا، وسيتم تصحيح العلاقة مع حزب بشار الأسد”، وفق قوله.
وأشار إلى “أنه هناك 4 مليون سوري في تركيا، وأن 40 مليار دولار صرفتها تركيا من أموالها على السوريين”، مردفاً “لا نملك محافظة من محافظات سوريا، وأنه لو بنينا بهذا المال بيوتا لبنينا 2 مليون منزلاً”، وفق تعبيره.
ومطلع الشهر الجاري هاجمت رئيسة حزب “الصالح” التركي (مرال اقشنر) المرشحة لانتخابات الرئاسة، السوريين المتواجدين بالبلاد، وذلك خلال زيارة لها ضمن دعايتها الانتخابية في مدينة مرسين. وقالت (اقشنر) بحسب (صحيفة سوزجو) “في مرسين يعيش 200 ألف من السوريين مع سكان المدينة، ما تسبب بتدني مستوى المعيشة، وذلك نتيجة السياسة الخاطئة التي اتبعها أردوغان”، مضيفة “أعدكم في حال فوزي في الانتخابات الرئاسية مع حلول رمضان 2019 سنفطر مع إخواننا السوريين في سوريا”.
وستجري الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 يونيو، ليطبق بعدها النظام الرئاسي الجديد، الذي أقره استفتاء جرى في أبريل 2017.
وإلى جانب الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان مرشح تحالف “الشعب” المكون من 3 أحزاب وهي (حزب العدالة والتنمية والحركة القومية والاتحاد الكبير)، يتنافس في هذه الانتخابات 5 مرشحين.