محمد بن زايد يستقبل أحمد الشرع ويؤكد دعم الإمارات لإعادة بناء سوريا
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، حرص بلاده على دعم سوريا في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية و”إعادة بنائها”، وذلك خلال استقباله الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع في أبوظبي، وفق ما أورد الإعلام الرسمي الإماراتي.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى للشرع إلى الإمارات منذ توليه السلطة عقب إطاحة فصائل معارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام” لنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهي خطوة قوبلت آنذاك بتحفظ إماراتي.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، ناقش الشيخ محمد بن زايد والشرع “التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة” وسبل تجاوز صعوبات المرحلة الانتقالية.
وشدد محمد بن زايد على أن “استقرار سوريا وتعزيز أمنها يخدم مصلحة المنطقة بأسرها”، مؤكدا أن الإمارات ستواصل مد يد العون للشعب السوري في كافة المجالات.
في المقابل، أشادت الرئاسة السورية، في منشور على منصة تليغرام، بما اعتبرته “تطورا مهما في العلاقات الثنائية”، تزامنا مع لقاء جمع الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني برجال أعمال سوريين في الإمارات.
وكان الشيباني كتب على منصة إكس (تويتر سابقا) أن الزيارة جاءت سعيا إلى تحقيق “إنجازات عظيمة” في مجالات الاستثمار واستئناف حركة الطيران وتعزيز العلاقات الثنائية.
وهذه الزيارة الرسمية الثانية له إلى الإمارات، بعدما تلقى اتصالا هاتفيا من محمد بن زايد في كانون الثاني/يناير الماضي، تناول التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.
ويرى مراقبون أن أبوظبي تنظر بحذر إلى القيادة الجديدة في دمشق نظرا لتعاطيها مع قوى الإسلام السياسي، فضلا عن دعم تركي واضح لهذه السلطات، في وقت تعتمد فيه الإمارات سياسة معلنة برفض أي صعود للإسلام السياسي في المنطقة.
