مستشفيين جديدين بإسطنبول احدهما بدل مطار اتاتورك
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيتم إنجاز مستشفيين إضافيين في إسطنبول خلال مدة أقصاها 45 يوما، في إطار مكافحة جائحة كورونا.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة: “بجانب المستشفيات القائمة سنجهز اثنين آخرين في مطار أتاتورك وسنجاق تبه لاستقبال مصابي كورونا في غضون 45 يوما على أقصى تقدير”.
وأردف: “الكمامات في المحال التجارية توزع مجانا أيضا، لدينا من الكمامات في خطوط الإنتاج والمخازن ما يكفي لجميع مواطنينا حتى نهاية الجائحة”.
وأوضح الرئيس أردوغان أن “حجم التبرعات في حسابات حملة التضامن الوطني بلغ مليارا و500 مليون ليرة”.
ومضى قائلا: “شرعنا بإيصال مساعدات إلى مليونين و300 ألف أسرة إضافية متضررة من كورونا”.
وأشار إلى أن الولايات “بدأت توزيع الكمامات مجانا على جميع المواطنين الذين يطلبونها عبر بوابة الدولة الإلكترونية، وممنوع بيعها بالمال”.
وأكد أن “الحكومة تتخذ التدابير المطلوبة لمكافحة كورونا تدريجياً”.
وأردف: “عازمون على تخفيض حركة التنقل إلى أدنى مستوى عبر إبقاء كافة المواطنين في المنازل باستثناء العاملين والموظفين”.
وأكد حرص الحكومة على “استمرار حركة الإنتاج ودوران عجلة الاقتصاد رغم قيود كورونا”.
وشدد على أن “تركيا في وضع جيد جدا فيما يخص تأمين المستلزمات سواء الصحية أو مواد الغذاء والنظافة ومختلف الحاجيات الضرورية”.
وقال: “لا نواجه أي مشاكل في التشخيص أو العلاج في مستشفياتنا”.
وتابع: “بتخطينا الـ 20 ألف اختبار يوميا، نكون قد تجاوزنا عتبة مهمة في مكافحة كورونا”.
ومضى قائلا: “نمتلك الروح المعنوية والتصميم وليس الإمكانات فحسب للتغلب على هذا الوباء”.
وأضاف: “عندما يواجه بلدنا أي تهديد تتعاون الدولة والشعب ويتم تسخير كل الإمكانات وهذا ما نفعله اليوم في أزمة كورونا”.
لافتا أنه “بفضل التدابير التي اتخذناها وسنتخذها سوف نتغلب على هذا الوباء بالتوازي مع أوروبا والعالم”.
وأكد الرئيس التركي: “بعد كورونا لن يكون أي شيئ في العالم كما كان عليه من قبل”.
ومساء الإثنين، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ارتفاع إصابات كورونا في تركيا إلى 30 ألفا و217، توفي منهم 629، وتعافى 1326.
وحتى مساء الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و318 ألفا، توفي منهم أكثر من 72 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 276 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”.
الى اهلنا في تركيا للتأكيد انه:
بفضل الله وعنايته ولطفه اولا مسبب الاسباب.
ثم التدابير التي اتخذناها وسنتخذها (كاسباب) سوف نتغلب على هذا الوباء بالتوازي مع أوروبا والعالم