معرض إكسبو أنطاليا يفتح أبوابه للزوار الجمعة المقبل

تحتضن منطقة “أق صو” التابعة لولاية أنطاليا التركية، بعد يومين، فعاليات معرض “إكسبو أنطاليا 2016” للزهور، الذي يمتدّ تاريخه لـ 160 عاماً.
ويستمر المعرض، الذي يعدّ ثالث أكبر تجمع في العالم بعد الأولمبياد وكأس العالم لكرة القدم، لمدة 191 يوماً، برعاية رئاسة الجمهورية التركية، حيث سيقام على مساحة ألف و121 دونم.
وأنشأت الفرق المشرفة على التنظيم، ممرات للمشاة ضمن أرضية المعرض، تُقدّر بـ 300 ألف متر مربع، فيما تبلغ المساحة الخضراء 650 ألف متر مربع، ومساحة البحيرة الموجودة بداخله، 8 دونم.
ويحمل المعرض شعار “عالم أخضر من أجل الأجيال الجديدة”، فيما سيكون موضوعه الأساسي “الأطفال والزهور”.
وتتضمن فعاليات المعرض طيلة الفترة المحددة، حفلات موسيقية محلية ودولية، ومؤتمرات وندوات، إضافة إلى عروض الرقص والمسرح، فضلاً عن فعاليات خاصة لشهر رمضان، وبرامج ترفيهية تقام في الشوارع العامة.
ومن المنتظر أن يزور المعرض الذي سيساهم في إغناء السياحة في الولاية، قرابة 8 ملايين شخص، إذ وقّعت حتى اليوم، 51 دولة على وثيقة المشاركة.
وبلغت الكلفة الإجمالية للتحضيرات المستمرة منذ 3 أعوام، قرابة 1.7 مليار ليرة تركية (315 مليون دولار)، وقامت الجهات المختصة خلال هذه الفترة بغرس 25 ألف شجرة من 120 نوع مختلف.
وسيُعرض في إكسبو أنطاليا 2016، الذي يمثّل التنوع البيولوجي في العالم، 565 نوعا من النباتات التي تنمو في مناطق مختلفة مثل، أوروبا وسيبيريا وإيران ومحيط البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن عرض 110 تماثيل مصنوعة من جذوع قرابة مليون شجرة مختلفة، لتجسيد مراحل تطور الإنسانية.
وأشرفت شركة كندية على إنجاز التماثيل التي تتراوح أطوالها من متر إلى 6 أمتار.
كما يضم المعرض قلعة إكسبو التي يبلغ ارتفاعها 100.7 متر، وبحيرة إكسبو، وممشى خاص يعكس التنوع الطبيعي في تركيا، إضافة إلى جزيرة للأطفال، وجسر أخضر، وجسر زجاجي، والمتحف الزراعي، ومركز العلوم والتكنولوجيا للأطفال.
هذا وسيشارك في حفل الافتتاح الذي سيجري في 22 نيسان/ أبريل الجاري، كلّ من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، إضافة إلى وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية، فاروق جليك.
جدير بالذكر أنّ المعرض سيكون مفتوحاً للزوار يوميا، ما بين الساعة 10 صباحاً حتّى الساعة الثانية فجراً.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.