أخــبـار مـحـلـيـة

“ملاذ المظلومين”.. تركيا تفتح أبوابها رسميا أمام هذه الفئة المقيمة في الدول الغربية

قال إيرول أوزفار، رئيس مجلس التعليم العالي التركي، إن أبواب مؤسسات التعليم العالي التركية مفتوحة أمام الأكاديميين وطلبة الجامعات الذين يتعرضون لضغوط في الغرب بسبب دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني العادل.

وخاطب أوزفار، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، الأوساط الأكاديمية العالمية وطلاب الجامعات، الذين يتعرضون لضغوط بسبب دعم الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن أبواب الجامعات التركية مفتوحة أمامهم.

وقال أوزفار: أن “أبواب مؤسسات التعليم العالي التركية مفتوحة أمام الأكاديميين وطلاب الجامعات الذين يتعرضون لضغوط في الغرب بسبب دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني العادل”.

وأضاف: “سيكون من دواعي سرورنا أن نرحب بالضحايا والأعضاء المضطهدين في المجتمع الأكاديمي الدولي، الذين قبلناهم دائماً في بلدنا بأذرع مفتوحة في تاريخنا الطويل”.

وجاءت دعوة رئيس مجلس التعليم العالي بعد أن حظرت عدة دول تنظيم احتجاجات لدعم الفلسطينيين الذين يتعرضون لحصار إسرائيلي صارم وقصف عنيف في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وكان قد دعا الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بمن في ذلك المرشحان الرئاسيان تيم سكوت ورون ديسانتيس، إدارة الرئيس جو بايدن، إلى ترحيل الطلاب الأجانب في الكليات الأمريكية الذين يحتجّون على العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.

ولليوم الحادي والعشرين تواصل إسرائيل شنّ غارات مكثفة على غزة، مخلّفةً آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وردّاً على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحقّ الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى