مهندس الاقتصاد التركي باباجان ينصف السوريين ويوضح حقيقة تأثيرهم بأزمة بلاده
صرح رئيس حزب ديفا “DEVA” التركي (علي باباجان) أن اللاجئين السوريين ليسوا عبئاً على اقتصاد البلاد، وأن النفقات المتعلقة بهم واضحة وهي لا تشكل أرقاماً كبيرة جداً، كما يدّعي البعض، بل إن أغلب المساعدات التي يتلقونها تأتي من الخارج.
وفي مقابلة تلفزيونية له على قناة Habertürk رد “باباجان” على أسئلة المذيع الشهير “فاتح الطيلي” حول الاقتصاد التركي، موضحاً أن الأرقام التي يتم طرحها حول إنفاق 40 مليار ليرة من الميزانية التركية على اللاجئين السوريين غير دقيقة، بل إن التكلفة الفعلية ليست عالية.
وأضاف أن هناك الكثير من السوريين اعتمدوا على أنفسهم بالعمل وقاموا بتجارات رابحة أغنتهم عن أي مساعدات ولم يحتاجوا لأي أحد، كما إن هناك منحاً من الاتحاد الأوروبي مقدمة لهم إلى جانب بعض المساعدات الاجتماعية التي تقدمها تركيا ولا تشكل عبئاً عليها.
وأوضح باباجان أنه بالنسبة للأرقام التي تم طرحها حول الإنفاق على اللاجئين السوريين ففيها مبالغة كبيرة ولا توجد في الميزانية ، مضيفاً أنه كان على رأس هيئة إعداد الميزانية التركية لمدة 11 سنة، ولا توجد مثل هذه الأرقام داخل الميزانية مطلقاً، بل تم حسابها ضمنياً.
صرح رئيس حزب ديفا “DEVA” التركي (علي باباجان) أن اللاجئين السوريين ليسوا عبئاً على اقتصاد البلاد، وأن النفقات المتعلقة بهم واضحة وهي لا تشكل أرقاماً كبيرة جداً، كما يدّعي البعض، بل إن أغلب المساعدات التي يتلقونها تأتي من الخارج.
وفي مقابلة تلفزيونية له على قناة Habertürk رد “باباجان” على أسئلة المذيع الشهير “فاتح الطيلي” حول الاقتصاد التركي، موضحاً أن الأرقام التي يتم طرحها حول إنفاق 40 مليار ليرة من الميزانية التركية على اللاجئين السوريين غير دقيقة، بل إن التكلفة الفعلية ليست عالية.
وأضاف أن هناك الكثير من السوريين اعتمدوا على أنفسهم بالعمل وقاموا بتجارات رابحة أغنتهم عن أي مساعدات ولم يحتاجوا لأي أحد، كما إن هناك منحاً من الاتحاد الأوروبي مقدمة لهم إلى جانب بعض المساعدات الاجتماعية التي تقدمها تركيا ولا تشكل عبئاً عليها.
وأوضح باباجان أنه بالنسبة للأرقام التي تم طرحها حول الإنفاق على اللاجئين السوريين ففيها مبالغة كبيرة ولا توجد في الميزانية ، مضيفاً أنه كان على رأس هيئة إعداد الميزانية التركية لمدة 11 سنة، ولا توجد مثل هذه الأرقام داخل الميزانية مطلقاً، بل تم حسابها ضمنياً.
اورينت