أخــبـار مـحـلـيـة

نائب أردوغان السابق يشكل حزباً منافساً قبل نهاية العام

أعلن نائب رئيس وزراء تركيا السابق، علي باباجان، اليوم الثلاثاء، أنه سيشكل حزباً سياسياً قبل نهاية العام، لتحدي حزب “العدالة والتنمية“، الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها باباجان لصحيفة قرار التركية.

وباباجان هو واحد من الأعضاء المؤسسين لحزب “العدالة والتنمية”، وشغل منصبي وزير الاقتصاد والخارجية خلال سنواته الأولى في السلطة قبل أن يصبح نائباً لرئيس الوزراء، وهو دور تولاه من 2009 إلى عام 2015.

وأوضح باباجان، خلال مقابلة مع صحيفة تركية، أنه لا يزال يعمل لإيجاد أشخاص يشبهونه لتشكيل فريق من أجل قيادة الحزب الجديد. وأضاف “سيستغرق هذا بعض الوقت. نريد تشكيل الحزب قبل 2020. الجودة مهمة هنا”.

ونفى باباجان، صحة الأنباء المتداولة حول مشاركة الرئيس التركي السابق “عبدلله غول” بتأسيس الحزب، مشيراً إلى أن غول يقدم لهم الدعم والإفادة من خبراته وتجاربه السابقة.

 

وأضاف قائلاً: “السيد غول صرح رسمياً بأنه لن يدخل معترك السياسة النشطة بعد انتهاء ولايته الرئاسية، فهو لا يجد من الصواب العمل تحت سقف حزب سياسي بعد الحياد الذي التزم به كرئيس للجمهورية”.

 

وقبل شهرين، كشفت صحيفة خبر تورك، أن باباجان، يعتزم البدء بإجراءات تشكيل حزب سياسي جديد يستقطب أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأن باباجان الذي التقى الرئيس رجب طيب أردوغان في الأيام السابقة، وقدم له ملفاً عن ملاحظاته على النظام الرئاسي، وعلى الأداء الاقتصادي، أبلغه بتأسيسه الحزب الجديد.

وأفادت الصحيفة، التي تحدثت مع مقربين من باباجان، أن الحزب الجديد لن يكون على شكل حزب وليد من حزب العدالة والتنمية، ولا يقتدي بالسابقين من الذين عملوا على تأسيس أحزاب منشقة، حتى أن الاسم سيتم اختياره بعيداً عن اسم العدالة والتنمية، في الوقت الذي ادعت فيه بعض وسائل الإعلام أن الاسم قد يكون حزب “الحرية والقانون”.

ويواجه حزب “العدالة والتنمية”، أخيراً، خلافات داخلية، ترجمت بطرد رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، ورفاقه السابقين، وسط حديث عن سعي الأخير لتأسيس حزب جديد.

وأعلن “العدالة والتنمية”، في الثاني من الشهر الحالي، تحويل داود أوغلو، و3 مسؤولين آخرين في الحزب إلى لجنة الانضباط، بعد طلب إخراجهم القطعي من الحزب، عقب اجتماع استمر قرابة 5 ساعات برئاسة أردوغان.

واتخذت القيادة المركزية للحزب قراراً بطرد كل من داود أوغلو، والحقوقي والبرلماني السابق أيهان سفر أوستون، والبرلماني السابق عبد الله باشجي، ونائب الأمين العام السابق سلجوق أوزداغ، ولذلك تم تحويلهم إلى لجنة الانضباط بإجماع أعضاء القيادة المركزية.

زر الذهاب إلى الأعلى