نجا من الزلزال..فندق في هاتاي يفتح أبوابه لضحايا “كارثة القرن” (صور)

في الزلازل التي وقعت في 6 فبراير ، والتي كان مركزها بازارجيك وإلبستان ، انهارت العديد من المباني في وسط وأحياء هاتاي ، وتضرر بعضها بشدة.

في فندق “تراس أكوا بارك” المكون من 48 غرفة ، والذي تم بناؤه باستخدام نظام “الوبر الممل” و “الستار الخرساني” المثبت على سفح الجبل في منطقة دارماشتا بمنطقة دفنه ، حيث تمت عمليات الهدم ،لم يكن هناك أضرار بالبناء على الرغم من هدم العديد من المباني المحيطة بها.

فُتح باب الفندق الذي أقام فيه مجموعة من 15 شخصًا ليلة الزلزال مجانًا للضحايا فور وقوع الزلزال.

وظل ضحايا الزلزال ، وخاصة العائلات التي لديها أطفال وكبار السن الذين ليس لديهم مكان للإقامة ، في الفندق لمدة 35 يومًا.

بدأ الفندق الذي يتم فيه تلبية جميع احتياجات ضحايا الكوارث في خدمة العملاء منذ أسبوع.

خاصة في هاتاي ، يقيم المسؤولون العاملون في المؤسسات العامة ورجال الأعمال في الفندق.

وقال صاحب الفندق ، سامي أفجي :إنه في يوم الزلزال أجبر أطفاله الثلاثة وزوجته على الخروج من منزله الذي تعرض لأضرار بالغة.

موضحا أنه ساعد في جهود الإنقاذ بعد أن وضع عائلته في الفندق ، قال أفجي: “لم يكن هناك أي ضرر ، ولا حتى خدش صغير في الفندق. فتحنا بابنا للمشردين والعائلات التي لديها أطفال وكبار السن ، لمن طلب لمدة 35 يومًا ، قدمنا ​​طعامنا ومياهنا وأي طعام كان لدينا ، دون أي رسوم.

وفي معرض التعبير عن محاولتهم مساعدة الجميع ، أشار أفجي إلى أن فرق وزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ فحصت الفندق وأبلغت أنه لم يتضرر.

تصميم الفندق ملك لنا. لم نواجه أي مشاكل مع الزلزال. أنا أعيش على بعد 5-6 كيلومترات من هنا ، بيتي قد تضرر ، رأيت الفندق غير متضرر. كنت متفاجئًا ، نحن نقدم خدمات الإقامة والسياحة ، نحن الفندق الوحيد الذي يقف في المنطقة. لقد بدأنا العمل لتلبية الطلب. المؤسسات العامة لديها حاجة ماسة للغاية “.

قال أفجي: “لم يكن هناك فندق في هذه المنطقة خلال الزلزال ، نحن الفندق الوحيد في المنطقة الذي لم نتلق أي أضرار. يوجد حوالي 50 فندقًا في المنطقة المجاورة ، جميعها إما دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة. ليلاً ، كان لدينا مجموعة من 15 مدرسًا. وعلى الرغم من تلك الزلازل ، غادروا دون أن ينزف أنوفهم “.

المصدر:فريق تحرير تركيا الآن