هجوم “تويتري” من أكرم إمام أوغلو ضد فنان تركي شهير
أقدم رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، على حظر الموسيقار والمغني والكاتب التركي الشهير أوموت موراره، من على قائمة متابعيه في “تويتر”، بالإضافة إلى حظره من قبل الناطق الرسمي باسم البلدية مراد أونغون وكذلك حظره من الحساب الرسمي للبلدية.
وجاء الحظر، بعد مطالبة موراره، بلدية إسطنبول ورئيسها أكرم إمام أوغلو بضرورة إنشاء طريق يصل إلى إحدى المستشفيات في الولاية.
وسخر موراره في تغريدة على حسابه في “تويتر”، من هذا التصرف قائلا “دعونا نرى من سيقوم بحظري غير أكرم إمام أوغلو وأنغون والبلدية، ومن يتبنى هذا الفكر”.
وأضاف موراره “أحسنتم بحظركم لمواطن مقيم في إسطنبول فقط لأنه تقدم بطلب واحد منكم وهو إنشاء طريق يصل إلى المستشفى، لقد أظهرتم القيمة التي تولونها للمواطنين بشكل جميل”.
ونشر موراره صورة لمحادثة يطلب فيها من الناطق باسم بلدية إسطنبول مراد أونغون رفع الحظر عن حسابه، قائلا “لم أحقر أحدا، ولم أتلفظ بكلمات سيئة تجاه أحد، لقد طلبت مثل أي إسطنبولي أن تشقوا طريقا يصل إلى المستشفى.. تصرفكم مثير للاستغراب حقا”.
وتفاعل عدد من رواد “تويتر” مع تغريدات موراره، حيث قال أحدهم إنه “لا ينجح رئيس بلدية يهرب من الشعب ويخاف النقد، هذا وبدون أن يخجل كان قد طلب زكاة الفطر من المواطنيين”.
وقالت إحدى المغردات “لقد حظينا برئيس بلدية يتصرف مثل المراهقين، ولا يحتمل النقد بسبب سؤال بسيط، انتظروا قليلا وسيحظر كل مواطني إسطنبول”.
مغرد آخر علّق قائلا “ألم يقل أنه رئيس لـ 16 مليون مواطن في إسطنبول، هؤلاء بعقليتهم الفاشية هذه لا يتحملون النقد من أحد، على كل حال سأحظره قبل أن يحظرني”.
يشار إلى أن شعبية أكرم إمام أوغلو قد تراجعت في الأشهر الأخيرة لدى سكان إسطنبول، بسبب الإجراءات التي اتبعتها البلدية من خلال تقليل أعداد مركبات النقل العام ورفع تعرفة استخدامها، بالإضافة إلى الخدمات المتدنية وعدم التزامه بوعوده التي أطلقها خلال حملته لانتخابية.
انباء تركيا