وصول 148 مصاباً من أحياء حلب الشرقية إلى تركيا
وصل 148 مدنيًا مصابًا بجروح بليغة، إلى ولاية هطاي التركية جنوبي البلاد، بعد إجلائهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة من قبل قوات النظام والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية لها.
جاء ذلك في بيان صدر، الثلاثاء، عن المديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام التابعة لرئاسة الوزراء التركية.
وأوضح البيان أن 148 مدنياً بينهم 58 طفلاً حالتهم حرجة في مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، تم نقلهم إلى تركيا، بعد أن أجلوا من حلب.
وأكد أن المصابين نقلوا بسيارات إسعاف عبر معبر “جيلفا غوزو” التركي، المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري.
ولفت إلى إنهاء علاج 13 أشخاص وخروجهم من المستشفى، ونقل 64 آخرين لمستشفيات مختلفة خارج هطاي.
واستدرك البيان أن 8 أشخاص فقدوا حياتهم رغم جميع المحاولات الطبية لإنقاذهم بسبب إصاباتهم البليغة.
كما أشار البيان إلى انتظار 10 سيارات إسعاف على الحدود التركية – السورية، وجاهزية 48 شخصًا من الطاقم الطبي، بهدف استقبال المصابين ونقلهم إلى تركيا.
وقد بدأت في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري عمليات إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلا أنها واجهت عراقيل تبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بشأنها، الأمر الذي عطل العملية مرارا.
وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد، استؤنفت عملية الإجلاء بموجب اتفاق جديد بين المعارضة السورية والمجموعات الإرهابية الموالية للنظام برعاية تركية روسية، وفق اتفاق يشمل بلدات مضايا والزبداني بريف دمشق (تحاصرهما ميليشيات حليفة للنظام) وكفريا والفوعة بمحافظة إدلب (تحاصرهما المعارضة).