وفاة الشاب علي العساني بطلق ناري أثناء هروبه من الشرطة التركية

قالت وسائل إعلام تركية، إن الشاب “علي أ” 19 عاما، يحمل الجنسية السورية، توفي أثناء تلقيه العلاج بأحد مستشفيات أضنة الخاصة، والذي نُقل إليه، إثر إصابته بطلق ناري – في ساقه – من قبل الشرطة، بعد عدم امتثاله لإيعاز الوقوف.

وبحسب ما نقله موقع “t24” الإلكتروني، فقد نُقل جثمان الشاب إلى مركز الطب العدلي في أضنة، لإنهاء الإجراءات اللازمة، في حين بدأت السلطات التركية بالتحقيق حول الحادثة.

وكانت وسائل إعلام تركية، من بينها موقع “أ خبر” قد أكدت في وقت سابق اليوم، بأنّ “علي أ” أصيب بطلق ناري في ساقه من قبل الشرطة التركية، وذلك بعد محاولته الفرار منها، أثناء قيامها بالتحقق عن الأوراق الثبوتية والشخصية للمواطنين، في مقاطعة سيهان بأضنة.

 

 

وبحسب ما تداولته صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنّ الشاب توفي إثر إصابته بطلق ناري في صدره، وأنّ هروبه من الشرطة كان بسبب خوفه من التعرض لغرامة مالية، وذلك لمخالفته قرار حظر التجوال الخاص بمن هم دون سن 20.

صحيفة قرار التركية، ذكرت بأن الشاب – من دون أن تعكف على ذكر جنسيته – تعرض للإصابة بالطلق الناري في ساقه بالخطأ.

ووفقا لما نقلته “قرار” فإن الطلق الناري خرج من مسدس الشرطة بالخطأ ليصيب ساق الشاب، وذلك بعد أن تم توجيه السلاح باتجاه الأرض، عقب إيعازه بالوقوف لمرات عدة، عبر إطلاق النار في الهواء.

 

و بعد الحادثة تم تشكيل لجنة سورية تركية مشتركة لبحث تفاصيل الحادثة و اصدرت بيانا قالت فيه قالت أنها أجرت اتصالات مع المسؤولين في وزارة الداخلية للوقوف على تفاصيل الحـ .ادث المؤلم الذي جرى في ولاية أضنا وأسفر عن وفـ .اة الشاب علي العساني.

وتابعت اللجنة أن المسؤولون في وزارة الداخلية اكدوا أن الحـادثة تمت وفق اتباع إجراءات التفتيش ودون علم مسبق بهوية أو جنسية الشاب، حيث طلبت الشرطة من الشاب التوقف والامتثال لأوامر التفتيش، لكنه لم يمتثل بعد الطلب منه عدة مرات، فقامت بإطـلاق رصـاصة تحـ .ذيرية، لكن الشاب لم يتوقف، فتم إطلـ .اق النـ .ار عليه بشكل مباشر بحسب ما قال المصدر.

وأكدت اللجنة أن وزارة الداخلية في أنقرة تتابع الموضوع بشكل مباشر، وقد قدّمت التعـازي لأهل الفقيد، وأكدت على متابعة التحـ .قيق والإجراءات اللازمة لمعرفة مـ .لابسـ .ات الحـ .ادث، كما زار والي أضنا العائلة لتقديم العـ .زاء.