Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخــبـار مـحـلـيـة

يابانيون: سعيدون بزيارة الفرقاطة التركية “قينالي أدا” لبلادنا(تقرير)

 

عبر مواطنون يابانيون عن سعادتهم لزيارة الفرقاطة التركية “تي سي جي قينالي أدا” TCG Kınalıada إلى بلادهم، وحظيت الزيارة باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في اليابان.

وتقوم الفرقاطة التركية بتلك الزيارة بمناسبة حلول الذكرى المئوية الأولى لبدء العلاقات الدبلوماسية التركية اليابانية، وبمناسبة الذكرى السنوية 134 لإبحار الفرقاطة العثمانية “أرطغرل” نحو اليابان.

ووصلت الفرقاطة “تي سي جي قينالي أدا” اليابان لإحياءً ذكرى الفرقاطة “أرطغرل” التي أبحرت باتجاه العاصمة طوكيو عام 1890، لكنها غرقت في طريق العودة.

ووصلت “تي سي جي قينالي أدا” التي انطلقت من ولاية إزمير غرب تركيا في أبريل/ نيسان الماضي ميناء مدينة كوشيموتو – أولى محطاتها في اليابان – ذي الأهمية التاريخية في العلاقات التركية اليابانية.

ومن المنتظر أن يشارك طاقم الفرقاطة بمراسم حفل رسمي يجري تنظيمه على شاطئ كاشينو في كوشيموتو، عند النصب التذكاري الذي أقيم لتخليد ذكرى شهداء الفرقاطة العثمانية أرطغرل.

أرطغرل جمعت بين دولتين تعشقان البحر

السفير التركي في طوكيو قورقوت غونغن، أحد المنظمين للفعالية، أشار إلى أن الاستعدادات والتحضيرات للحفل جرى استكمالها.

وأضاف غونغن لمراسل الأناضول أن الفرقاطة “أرطغرل” وصلت اليابان عام 1890 وأنجزت مهمتها بنجاح، وبنت بين الدولة العثمانية واليابان جسرًا متين الأركان.

وقال: “أستذكر الحادثة المؤسفة التي وقعت في طريق العودة، حيث تعرضت السفينة لعاصفة ما أدى إلى غرقها مع أفراد طاقمها، فيما جرى إنقاذ بعض البحارة بمساعدة أهالي كوشيموتو”.

وأردف قائلا: “لقد حملت هذه الحادثة الأليمة أهمية تاريخية كبيرة في العلاقات بين البلدين”.

– “تي سي جي قينالي أدا” تحظى باهتمام كبير

وأعرب غونغن عن سعادته الكبيرة بالحفل الذي سيقام في مقبرة الشهداء الأتراك في اليابان، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي حظيت به الفرقاطة “تي سي جي قينالي أدا” على وسائل التواصل الاجتماعي في اليابان.

وأوضح غونغن أن الفرقاطة ستفتح أبوابها أمام الجمهور في طوكيو وهيروشيما، مشيرًا إلى أن اليابانيين ينظرون بكثير من الفخر إلى رفع العلم التركي على الفرقاطة في موانئهم.

كوشيموتو مدينة صديقة لتركيا

وعبّر سكان من جميع الأعمار في كوشيموتو، عن شعورهم بالسعادة لزيارة الفرقاطة التركية ومنطقة رسوها في مدينتهم.

وقال سائق التاكسي مايدا، إنه تلقى نبأ تنظيم الحفل الرسمي بكثير من السعادة وأنه يرغب في المشاركة بالحفل.

وأضاف مايدا أنه شاهد العديد من السياح الأتراك في المدينة، وتمنى أن يتم تنظيم الحفل بنجاح، وأن تواصل علاقات الصداقة بين تركيا واليابان دربها قدمًا إلى الأمام.

بدوره، عبّر ممثل جمعية السياحة في كوشيموتو، أوكي، عن حماسه الكبير لوصول السفينة التركية إلى مدينته.

وأشار أوكي في حديثه لمراسل الأناضول إلى أن كوشيموتو تعتبر وجهة رئيسية في اليابان للعديد من السائحين والزوار الأتراك.

وأضاف: “آمل أن يتمكن الزوار من الشعور بالجو الدافئ الذي تتميز به مدينتنا الصديقة والمحبة لتركيا”.

“تعلمنا الكثير في المدارس عن الفرقاطة أرطغرل”

من جهته، قال الطالب الياباني في المرحلة الثانوية، هاشينو، إنه تعلم الكثير عن قصة الفرقاطة أرطغرل من المناهج الدراسية.

ولفت هاشينو إلى أنه معجب كثيرًا بالثقافة التركية المنتشرة في المدينة، وخاصة الآيس كريم، معربًا عن رغبته في المشاركة بالحفل.

بدوره، قال الموظف في محطة القطار، كيمورا، إنه يعتقد أن تعميق الصداقة اليابانية التركية أمر جيد، وإنه يتطلع للمشاركة في حفل إحياء ذكرى الفرقاطة العثمانية أرطغرل.




زر الذهاب إلى الأعلى