يلدريم وبنس يبحثان العلاقات الثنائية
بحث رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، العديد من القضايا، بينها العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات العسكرية والأمنية في إطار حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، أن يلدريم التقى بنس، مساء السبت، على هامش مؤتمر الأمن المنعقد في مدينة ميونخ الألمانية.
وأكد الجانبان على تعزيز العلاقات الثنائية، وأهمية التوافق والتحرك بشكل مشترك فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وأوضح البيان أن يلدريم أكد استعداد بلاده للتعاون التام مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن محاربة منظمة “غولن” الإرهابية واستعادة زعيمها “فتح الله غولن” (المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية).
ولفت يلدريم إلى أن تحقيق طلب أنقرة بهذا الصدد (محاربة المنظمة وإعادة غولن)، سيفتح صفحة جديدة في العلاقات التركية الأمريكية. مشدداً على ضرورة تحرك تركيا وأمريكا معاً في مكافحة المنظمات المتطرفة.
كما شدد على وجوب تنسيق الحليفين في مسألة إيجاد حل دائم لحالة عدم الاستقرار التي تشهدها سوريا، وتطهير المنطقة من جميع المنظمات الإرهابية بما فيها “بي كا كا”، وذراعها السوري “ب ي د”.
من جانبه، أعرب بنس عن رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة، بفتح بداية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير الحوار المكثف بين أنقرة وواشنطن في كل المسائل ومواصلتها.
كما أبلغ بنس، يلدريم، بتحية رئيس بلاده دونالد ترامب لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان.
وانطلق المؤتمر الـ 53 للأمن في المدينة الألمانية ميونخ، الجمعة، ويختتم أعماله الأحد، ويناقش الشراكة عبر المحيط الأطلسي، والتعاون في مجالي الأمن والدفاع في أوروبا، والعلاقات مع روسيا، والحرب في سوريا، والوضع الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويفوق عدد حضور المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، 500 شخصية سياسية من رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ودفاع ونواب برلمانيين.
ويعد المؤتمر من أهم المنتديات غير الرسمية في العالم لمناقشة المشاكل الدولية الآنية والملحة.
و تبقى السياسة الامنية للغرب خاصة هي سباقه للهيمنة على قدر اكبر من مقدرات العالم لاستغلالها لصالحه على حساب امن و حرية دول مستضعفة ؟!