أخــبـار مـحـلـيـة

أردوغان:تضامن ألبانيا مع الشعب الفلسطيني المظلوم “مهم للغاية”

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن تضامن ألبانيا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في هذه المرحلة “مهم للغاية”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، عقب لقائهما في المجمع الرئاسي بأنقرة.

ولفت الرئيس أردوغان إلى أنه ناقش مع رئيس الوزراء الألباني، “الظلم الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة”.

وقال: “مسؤوليات المجتمع الدولي واضحة فيما يتعلق بوقف الفظائع الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر، وضمان المستقبل الآمن والمزدهر لإخواننا الفلسطينيين”.

وأشار إلى أن “المسارات المنتهجة في كل من محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة أظهرت بوضوح موقف تركيا المحق في هذا الخصوص”.

ونوه الرئيس أردوغان أن “ألبانيا وقفت في الجانب الصحيح عبر تصويتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر”، في إشارة للتصويت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.

وأضاف: “تضامن ألبانيا مع الشعب الفلسطيني المظلوم سيما في هذه المرحلة مهم للغاية”.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أعرب الرئيس أردوغان عن سعادته باستضافة راما والوفد المرافق في أنقرة بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التعاون التركي الألباني رفيع المستوى.

وقال أردوغان: “رفعنا حجم تبادلنا التجاري (مع ألبانيا) إلى مليار دولار ونهدف إلى بلوغ ملياري دولار”.

وأبدى ثقته بإمكانية تحقيق هذا الهدف في وقت قصير عبر جهود القطاع الخاص في البلدين.

ولفت إلى أن تركيا تأتي بين أكبر 5 مستثمرين أجانب في ألبانيا، بحجم استثمارات وصل إلى 3.5 مليارات دولار.

وذكر أن أكثر من 600 شركة تركية توفر فرص عمل لأكثر من 15 ألف مواطن ألباني، مما يدعم اقتصاد البلاد.

وأكد حرص تركيا على زيادة الاستثمارات المتبادلة وتطوير الروابط بين عالم الأعمال في البلدين.

وأشار أردوغان أنه في المؤتمر الصحفي الذي عقده في أنقرة مع رئيس الوزراء راما في يناير 2021، قدم وعدا بأن تركيا ستبني مستشفى في ألبانيا في غضون 3 أشهر.

ولفت إلى أن بلاده أوفت بوعدها وبنت مستشفى الصداقة التركي الألباني في مقاطعة “فيير” في وقت قياسي قدره 3 أشهر.

وأضاف: “سنواصل إدارة هذا المستشفى معًا، حيث يتلقى المرضى القادمون من جميع أرجاء ألبانيا العلاج”.

كما ذكر الرئيس أردوغان أنه تبادل وجهات النظر مع رئيس الوزراء راما حول التطورات في المنطقة والعالم.

وأردف: “تركيا وألبانيا حليفتان في الناتو تساهمان في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة البلقان”، مضيفا: “سنواصل ونكثف حوارنا مع ألبانيا بشأن البلقان”.

وأعرب عن رغبتهم في تعميق التعاون الوثيق مع ألبانيا في مجال الصناعات الدفاعية والمجال العسكري، ولفت إلى إن الاتفاقية الإطارية العسكرية الموقعة اليوم “مثال ملموس على تلك الإرادة”.

زر الذهاب إلى الأعلى