أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

أردوغان: اتفقنا مع الرئيس الأمريكي على عقد لقاء ثنائي في مايو المقبل

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه هو ونظيره الأمريكي دونالد ترامب متفقان على أهمية عقد لقاء ثنائي بينهما وإن اللقاء سيكون في شهر مايو/أيار المقبل.

جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني أجراه أردوغان، مساء الخميس، مع إحدى القنوات الإخبارية في تركيا.

وأضح أردوغان أنه تبادل الكثير من الرسائل مع نظيره الأمريكي عبر الوزراء الأتراك الذين زاروا الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة. وأنهما اتفقا على عقد لقاء ثنائي بينهما في مايو المقبل.

وأشار أردوغان إلى أن اللقاء سيتناول عدة ملفات في مقدمتها إعادة “فتح الله غولن” زعيم منظمة غولن الإرهابية لتركيا، وعمليات مكافحة الإرهاب، والوضع في سوريا والعراق.

وبخصوص القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على اصطحاب الأجهزة الالكترونية في مقصورات الركاب بالطائرات المتجه إليها من دول في الشرق الأوسط، من بينها تركيا طالب أردوغان برفع تلك القيود، معرباً عن أمله في عدول السلطات الأمريكية عن هذا الخطأ بأسرع وقت.

وأضاف “يمكن تفهم الضرورات الأمنية، لكن أعتقد أنه يجب عدم تضخيمها”.

وأكد أردوغان أن “القيود تمثل إجحافا بحق تركيا والدول الأخرى التي شملها القرار الأمريكي”.

ويشمل الحظر الذي تم إعلانه الثلاثاء الماضي، مشغلات اسطوانات “دي في دي”، وحواسيب لوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وسيسمح للركاب بحمل تلك الأجهزة في حقائب سفرهم فقط في المكان المخصص لها أسفل الطائرة.

ووفق بيانات لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، فإن المطارات المشمولة بالمنع هي: الملكة علياء الدولي (الأردن)، القاهرة الدولي (مصر)، أتاتورك (تركيا)، الملك عبد العزيز الدولي (السعودية)، الملك خالد (السعودية)، الكويت الدولي (الكويت)، محمد الخامس (المغرب)، حمد الدولي (قطر)، دبي الدولي، وأبو ظبي (الإمارات).

وأوضحت الوزارة أن “الأجهزة الإلكترونية الممنوعة أكبر من حجم الهاتف النقال، ويجب وضعها ضمن الحقائب المشحونة، بدلاً من حملها في مقصورة الركاب كما هو معتاد في السابق”.

وأمس الأربعاء، بعث وزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات التركي، أحمد أرسلان، برسالة إلى نظيره الأمريكي، طلب فيها العدول عن القرار.

زر الذهاب إلى الأعلى