أخــبـار مـحـلـيـة

أردوغان: المؤشرات تدل على انتماء قاتل السفير الروسي لمنظمة “غولن”

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن جميع المؤشرات تدل على انتماء قاتل السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، لمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.

وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألباني، بوجار نيشاني في أنقرة، “لا داعي لإخفاء ذلك، فكل المؤشرات تدل على ذلك بدءا من مكان نشأته وصولا إلى ارتباطاته”.

وتابع أردوغان “للأسف هذه المنظمة القذرة لا تزال متغلغلة في سلك الشرطة، مثل تغلغلها في القوات المسلحة التركية، وبالطبع مستمرون في تطهيرهما منها”.

وأضاف أن “البعض يطلق الشائعات ويقول لم لم يُعتقل (منفذ عملية الاغتيال) حيا؟ وحين حاولنا اعتقال أحدهم حيا دفعنا ثمن ذلك كما حدث في إسطنبول فقد استشهد 5 رجال شرطة حين حاولوا اعتقال إرهابي حيا”.

وحول تحرير مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بريف حلب شمالي سوريا، قال أردوغان “تحدثت إلى رئيس أركاننا العامة مساء اليوم، الباب محاصرة تماما من قبل الجيش السوري الحر وجنودنا حاليا”.

وأضاف “بالطبع داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة، لذا يلجأ إلى كافة الوسائل، وينفذ كافة أشكال الهجمات من قنابل يدوية إلى انتحارية، وللأسف سقط بعض الشهداء والجرحى من جنودنا اليوم”.

وتابع “الطريق بين الباب وحلب خاضع بشكل كامل لسيطرة الجيش السوري الحر وجنودنا، وأتمنى أن تسقط الباب كاملة دون إضاعة الوقت، ويعيش فيها أهلها”.

بدوره، علق الرئيس الألباني بوجار نيشاني على حادثة اغتيال السفير الروسي بالقول “حقا إنه عمل مخيف، وألبانيا تدين هذا العمل بشدة، وأعزي السلطات الروسية”.

ومساء الإثنين الماضي، تعرض كارلوف، إلى هجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور، تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جانقيا في العاصمة التركية أنقرة، ما أدى لمقتله.

ولاقت عملية الاغتيال، إدانات واسعة من كل من أنقرة، وموسكو، ودول عربية وغربية كثيرة.

ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”.

واستهدفت العملية تطهير المدينة والمناطق الحدودية المحيطة بها من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

زر الذهاب إلى الأعلى