أخــبـار مـحـلـيـة

أردوغان: بتوقيع الاتفاقية مع ليبيا لن يسمح لأحد بالتحرك شرقي المتوسط دون إذننا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا تمت وفق القانون والأعراف الدولية، مضيفا أن تركيا استخدمت حقها الطبيعي بالتوقيع على تلك الاتفاقية، التي تمت مع الحكومة المعترف بها دوليا.

 

كلام أردوغان، جاء خلال مقابلة معه بثها، مساء اليوم الإثنين، التلفزيون التركي الرسمي.

وأضاف أردوغان أن هدف تركيا هو حماية حقوق ليبيا أرضا وشعبا، وتم الموافقة على الاتفاقية من قبل مجلس الأمة التركي.

كما تطرق أردوغان إلى موقف روسيا من هذه الاتفاقية، مؤكدا أنه سيكون لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخصوص آخر التطورات في ليبيا، مؤكدا أن تركيا لا تريد أن تتحول ليبيا إلى سوريا ثانية.

أبرز النقاط التي وردت في حديث أردوغان:

ليبيا

  • في السنوات الأخيرة وخلال عصر معمر القذافي كان هنالك لنا خطوة بدأناها في تلك الفترة، ولكن بسبب موته لم نكمل تلك اللخطوات، وبدأت الأزمات من اليونان وإسرائيل والشطر اليوناني من قبرص، الذين يحاولون السيطرة على تلك المنطقة.
  • لم تكن هناك سفن وبواخر لنا مختصة بالتنقيب عن الغاز والبترول وأصبح لدينا الأن سفن وبواخر قادرة على القيام بالتنقيب وسنكمل ما بدأناه.
  • الاتفاقية  وقعناها مع الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة السراج وليست مع حفتر،وجلسنا مع الحكومة المعترف بها دوليا، وتركيا استخدمت حقها الطبيعي بالتوقيع على الاتفاقية.
  • دول انزعجت من الاتفاقية ومنها مصر واليونان وإسرائيل والشطر اليوناني من قبرص، وتلقينا بعض الاعتراضات من أطراف دولية وحلف شمال الأطلسي.
  • يقولون ليس لنا حقوق حتى قاموا بممارسة عملية ضغط بيننا وبين الشطر التركي من قبرص، لكن بعقدنا هذه الاتفاقية زدنا المنساحة المخصصة لنا لأعلى درجة يمكن الوصول إليها.
  • بعقد الاتفاقية نحن قادورون على العمل مع بعضنا بالتنقيب عن الغاز الطبيعي والبترول، بينما الأطراف الأربعة لا يمكن لهم أن يقوموا بنقل الغاز دون الحصول على الأذن من تركيا.
  • ما قمنا به وقفق القوانين الدولية وهذه الخطوات قمنا بها وبشكل واضح.
  • حصلنا بالاتفاقية بالموافقة من ليبيا على ما نقوم به علما أن تركيا من أكبر الدول المشتركة بالبحر الأبيض المتوسط ، ولكن هذه الدول لا تعترف بالشريط الحدودي لأكبر دولة في دول المتوسط، وبعقدنا تلك الاتفاقية تحركنا وسنكمل هذه المسيرة.
  • الخريطة واضحة وصريحة وهي نقطة إنجاز تاريخي داخليا وخارجيا وأطراف عدة منزعجة من ذلك.
  • نحن ننتمي للدول الضامنة الثلاث تركيا وانكلترا واليونان بالنسبة لقضية قبرص، ونعلم جيدا طبيعة الحدود والمناطق وخاصة حدود المنطقة الاقتصادية، وهي حدود تابعىة لنا وستقوم السفن بعمليات البحث والتنقيب وبشكل حر ومستقل.
  • اليوم كان هناك اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول وكامت هناك ممثلة عن ليبيا وكانت سعيدة وقالت لي لو لم تكونوا موجودين كتركيا لما حصلنا على هذه الحقوق وهي سعيدة بهذا الإنجاز الثنائي.
  • سنقوم بحماية حقوقنا ودولتنا أرضا وشعبا وسنبذل قصارى جهدنا لحماية الدولتين وشعبهما.
  • بالاتفاقية تم تقييد اليونان ولكن بشكل قانوني يناسب الأعراف والقوانين الدولية، لذلك لم نتعجب من ردود الفعل الدولية وفي مقدمتها اليونان.
  • هناك افتراءات تشكك بحقوق تركيا بالتنقبب ولكن بعد الاتفاقية الان أصبحت جميع الحجج غير مقبولة وكان بمثابة الجواب الكافي لكل المشككين بحقوق تركيا واستخدمت تركيا حقها الطبيعي.
  • الاتفاقية ليست سرية وأعلناها أمام مرآ الجميع وأمام الإعلام ، وتم إدخالها حيز التنفيذ وبعثناها للأمم المتحدة وهدفنا حماية حقوق ليبيا ارضا وشعبا وتم الموافقة على الاتفاية من قبل مجلس الأمة التركي.
  • الاتفاقية هي ضمن الحدود البحرية لكلا الدولتين وتم تحديد الحدود المائيةالبحرية وبذلك اصبحت كلا الدولتين قادرة على استخدام هذه الحدود بالاتفاق مع الدولة الاخرى أي حصلت تركيا على حدود اطول كما حصلت اليونان وسنقوم بحماية حقوقنا وفق الأعراف الدولية.
  • تركيا وجهت نداء لكل الدول بالعمل المشترك وفق الحدود المائية والبحرية، وأعلنا استعدادنا من أجل القيام بخريطة طريق تحدد الحدود البحرية لكل دول البحر المتوسط، ونحن مستعدون من أجل العمل مع جميع هذه الدول، ومستعدون للتفاوض مع الجميع كون هدفنا الحصول على حلفاء وليس أعداء.
  • تركيا قادرة على استجابة الدعوة اذا ما أتت من الحكومة المعترف بها دوليا لدعمها عسكريا في ليبيا، وتركيا جاهزة ومستعدة ولا ننتظر الحصول على إذن من أي طرف دولي آخر.
  • الإمارات ودول اخرى دعمت حفتر، بعكس تركيا التي وقعت اتفافقية مع الحكومة المعترف بها دوليا وأرسلت مساعدات للشعب للليبي، وبعقد هذه الاتفاقية التي تمت فهناك تعاون بين كلا الدولتين من الناحية العسكرية والتدريب والتسليح العسكري.

موقف روسيا من الاتفاقية:

  • طلبتُ إجراء لقاء مع بوتين في 8 كانون الثاني/ديسمبر، وسنزور روسيا ونلتقي الرئيس الروسي لافتتاح خط الغاز التركي، ولكن لن ننتظر الشهر المقبل، وربما يكون اللقاء أو الاتصال هاتفي مع بوتين هذا الشهر أو خلال هذا الأسبوع لمناقشة المستجدات الأخيرة في ليبيا.
  • لا نريد أن تصبح ليبيا سوريا ثانية، وسنقوم بإجراء اللقاء مع بوتين لأن  حفتر وجوده غير شرعي وقانوني ودعمه غير قانوني

زر الذهاب إلى الأعلى