أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

أردوغان: سفاراتنا في إفريقيا تضاعفت أكثر من 3 مرات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، إن بلاده رفعت عدد سفاراتها في دول القارة الإفريقية إلى أكثر من 3 أضعاف.

جاءت تصريحات أردوغان هذه خلال مشاركته في حفل افتتاح المبنى الجديد لسفارة بلاده في جمهورية جنوب إفريقيا، التي يزورها في إطار جولة إفريقية تشمل 3 دول.

وتمنى أردوغان أن تكون السفارة التركية الجديدة في جنوب إفريقيا، وسيلة لتوطيد العلاقات أكثر بين البلدين.

وأوضح أردوغان أن مبنى السفارة الجديد يظهر مدى الأهمية التي توليها تركيا لعلاقاتها مع جنوب إفريقيا.

وتابع قائلا: “عندما تولينا السلطة (2002) كان عدد سفاراتنا في القارة الإفريقية 12، أما اليوم فقد ارتفع إلى 41 سفارة، وهذا مهم من حيث إظهار مستوى التطور الذي حققناه”.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا زادت تواجدها في القارة الإفريقية من خلال الخدمات التي قدمتها عبر مؤسسات مثل وكالة التعاون والتنسيق، والخطوط الجوية التركية، ووقف معارف، ومعهد يونس إمرة الثقافي.

وشدد الرئيس التركي على أهمية قمة بريكس واللقاءات التي سيجريها في جنوب إفريقيا من ناحية مستقبل تركيا، مبينا أنه سيجري مباحثات مكثفة مع أعضاء بريكس والدول المشاركة.

وأشار إلى أنه سيبحث اليوم وغدا العديد من القضايا الحساسة على رأسها الاقتصاد.

وفي شأن آخر، أوضح أردوغان أنه سيطرح مسألة الإرهاب التي تهدد العالم بأسره، مؤكدا عدم وجود أي فرق بين المنظمات الإرهابية، وأنها جميعا عدوة مشتركة للإنسانية برمتها.

وقال: “داعش مثل غولن، وبي كا كا شبيه ببوكو حرام وحركة الشباب”، لافتا إلى أنه سيطرح مسألة الإرهاب خلال لقائه رئيس جنوب إفريقيا “سيريل رامافوزا”، وسينقل له تطلعات تركيا من بلاده إزاء منظمة غولن الإرهابية النشطة بشكل كبير هناك.

وأكد أن منظمة غولن الإرهابية انقسم ظهرها في تركيا، معربا عن ثقته بأن نظيره الجنوب إفريقي سينفذ عملية ناجحة مشابهة ضد المنظمة.

ونوه أردوغان أن الرؤية الواسعة للدولة العثمانية مكنتها من الوصول إلى كافة أنحاء العالم، وأظهرت وجودها في العديد من المناطق عبر آثارها وخدماتها والمساجد والمجمعات والمدارس الدينية التي بنتها.

وبين أن العلاقات مع جنوب إفريقيا بدأت عام 1862، واستمرت مع آخر قنصل عثماني هناك محمد رمزي أفندي، تواصلت إلى يومنا هذا دون أي انقطاع.

وأضاف: “نحن كدولة وشعب، لم نسع وراء تأسيس رفاهية لأنفسنا على حساب المصادر الطبيعية وجهد ودماء أي مجتمع غيرنا في أي بقعة جغرافية، ورؤيتنا للقارة الإفريقية وجنوب إفريقيا قائمة على مبدأ الربح المتبادل منذ السابق وحتى الآن”.

وعقب الكلمة، قص أردوغان وعقيلته أمينة والوزراء المرافقون له الشريط، وأجرى بعده جولة تفقدية داخل المبنى.

زر الذهاب إلى الأعلى