أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

أردوغان: سنتحرك في حال استمرار المماطلة الأمريكية في منبج

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة “ستتولى بنفسها فعل ما يلزم” في حال استمرار مماطلة الجانب الأمريكي في تنفيذ خارطة الطريق بشأن إخراج عناصر “ي ب ك” الإرهابي من منبج السورية.

جاء ذلك في كلمة أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتمنية، الثلاثاء، حيث تطرق إلى خارطة الطريق المتفق عليها مع الجانب الأمريكي.

ولفت أردوغان إلى أن القوات التركية والأمريكية تقومان بتدريبات معا حاليا، تمهيدا لتسيير دوريات مشتركة في منبج غرب نهر الفرات بريف محافظة حلب شمالي سوريا.

وأضاف أردوغان “للأسف لا نستطيع القول حاليا إنه جرى الالتزام بمهلة الـ 90 يوما، وفي حال عدم التطبيق، فإننا نعلم كيف نتولى بأنفسنا فعل ما يلزم، وسنقوم بما يقتضيه ذلك”.

كما أشار أردوغان إلى مسألة وجود عناصر “ب ي د / ي ب ك”، الامتداد السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية شرق نهر الفرات بسوريا.

وأكد أن تركيا مصممة على اتخاذ ما يلزم في حال عدم إقدام (الجانب الأمريكي) على ما يجب شرق الفرات أيضا.

وقال في هذا الصدد “في حال استمرت المماطلة فإننا سنتخذ الخطوات اللازمة على أعلى المستويات ضد ي ب ك / ب ي د، بالأحرى ضد بي كا كا، وسنفعل ما يلزم”.

وفي التاسع من الشهر الجاري، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية، تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.

وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأمريكي تسيير دوريات منسقة لكن منفصلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، ومنبج.

يأتي تسيير تلك الدوريات في إطار “خارطة الطريق” التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج في يونيو / حزيران الماضي.

ويتضمن اتفاق “خارطة الطريق” إخراج إرهابيي تنظيم “ي ب ك / بي كا كا” من منبج، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية “درع الفرات”، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب بينها الباب وجرابلس، من تنظيم “داعش”، في الفترة أغسطس / آب 2016 ومارس / آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

زر الذهاب إلى الأعلى