أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

أردوغان: قمة اسطنبول مثمرة وتناولت سبل الحل السياسي بسوريا

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن قمة إسطنبول الرباعية، كانت مثمرة وتناولت سبل الحل السياسي في سوريا.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي تلا القمة الرباعية حول سوريا بمدينة إسطنبول، السبت.

وأعرب أردوغان عن تمنياته بأن تحمل قرارات قمة اسطنبول الخير للشعب السوري.

وأشار الرئيس التركي إلى أن هدفهم تحقيق وقف اطلاق نار تام في سوريا وترسيخه ووقف نزيف الدماء بأسرع وقت.

وشدد أن عدم إيلاء المجتمع الدولي الأهمية اللازمة للأزمة السورية من أهم أسباب تحوّلها لأزمة عالمية.

ولفت أردوغان أنه بحث مع زعماء الدول الثلاث، سبل الوصول إلى حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري وتحقيق الاستقرار في البلاد.

وقال: “أجرينا مباحثات مثمرة في أجواء ودية خلال القمة، ورأينا أنه بمشاركة ألمانيا وفرنسا بإمكاننا تعزيز التعاضد الذي حققناه في أستانة”.

وأشار إلى تفاهم الدول الأربع على وجوب استمرار إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

وفيما يتعلق بمكافحة تركيا للتنظيمات الإرهابية، أكد الرئيس التركي أن بلاده “ستواصل القضاء على مهددات أمننا القومي في شرق نهر الفرات بسوريا على النحو الذي فعلناه في غربه”، في إشارة إلى عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

وقال إن تركيا لن تسمح للمجموعات الإرهابية بتعزيز وجودها قرب حدودها أو في أي منطقة بسوريا.

أردوغان، أكد أن الزعماء اتفقوا خلال قمة إسطنبول حول سوريا على زيادة التعاون سواء بين الدول الأربع أو على صعيد المجتمع الدولي.

وأوضح أن زعماء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا دعوا في قمتهم للانتهاء من تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا بأسرع وقت.

وأضاف أنهم بحثوا أيضا في قمتهم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأضاف في هذا الإطار: “اتفقنا على أن عملية العودة يجب أن تتماشى مع القانون الدولي على أساس طوعي وآمن وبالتعاون مع الأمم المتحدة”.

وأعرب عن ثقته بأن المشاركين في القمة سيعززون جهودهم لتحقيق تقدم في المسار السياسي بسوريا.

وقال أردوغان: “عازمون على إيجاد حل للأزمة السورية سواء عبر منبر أستانة أو في مختلف المنابر مثل قمة اليوم”

وأشار الرئيس التركي أنهم سيطلعون إيران على الخطوات التي أقدمت عليها الدول المشاركة في قمة إسطنبول الرباعية.

وفيما يتعلق بمصير رئيس النظام السوري، قال أردوغان “الشعب السوري هو من سيقرر وضع الأسد”.

وأضاف: “بالتأكيد بالنسبة لنا فإن الأسد شخص قتل قرابة مليون إنسان من مواطنيه، لذا فإنه ليس جديرا بالاحترام بالنسبة لنا”.

وبيّن أن 60 ألف سوري عادوا إلى إدلب منذ الاتفاق الروسي التركي حول المحافظة في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وأعرب أردوغان في هذا الإطار عن شكره لنظيره الروسي وكل من سعى للاتفاق من الأصدقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى