أخــبـار مـحـلـيـة

أردوغان: وعي الشعب التركي يقف حائلًا في وجه الراغبين في تكرار سيناريو إعدام مندريس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “بعض القوى تود تعليقنا على أعواد المشانق كما فعلوا مع رئيس الوزراء الراحل عدنان مندريس عقب انقلاب 27 مايو/ أيار 1960”.

وفي كلمته أمام تجمع انتخابي، الاثنين، بولاية مانيسا غربي البلاد، أضاف أردوغان أن “وعي الشعب التركي يقف حائلًا في وجه الراغبين في تكرار سيناريو إعدام مندريس”.

وأشار إلى “تعرض الوطنيين في تركيا لحرب شعواء، تقاد من خارج البلاد”، مشددًا على أن “الجهة التي تشن حربًا شعواء على الوطنيين في تركيا، هي الجهة نفسها التي أمرت بإعدام الراحل مندريس”.

واتهم أردوغان، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليتشدار أوغلو، بـ”أداء التحية للدبابات التي حاصرت مطار أتاتورك ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو/ تموز 2016، في الوقت الذي كان فيه عشرات الآلاف من الشباب يذودون عن حياض الديمقراطية هناك”.

كما انتقد الرئيس التركي، الرافضين لبعض المشاريع التنموية في البلاد، خصوصا مشروع خطوط القطارات السريعة الذي وصل مدينة سيواس (وسط)، متسائلًا “هل بإمكان هؤلاء الأشخاص أن يكونوا سياسيين؟”.

وذكر أردوغان، أن تركيا حققت دخلًا وطنيًا بلغ 30 مليار دولار، من صادرات السيارات فقط، وذلك في معرض رده على تصريحات لمرشح “الشعب الجمهوري” للانتخابات الرئاسية، محرم إينجه، ادعى فيها تراجع تركيا في قطاع صناعة السيارات.

وحول الإجراءات المتواصلة في مجال مكافحة الإرهاب، قال الرئيس التركي إن عدد الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الذين جرى تحييدهم في منطقة عفرين (شمال غربي سوريا) بلغ 4 آلاف و881، فيما جرى تحييد 423 إرهابيًا شمالي العراق.

وأضاف أن عدد الإرهابين المنتمين إلى منظمة “بي كا كا” الإرهابية، الذين جرى تحييدهم على يد القوات التركية شرقي وجنوب شرقي البلاد، بلغ 415.

ولفت أردوغان، إلى أن السلطات الألمانية لا تأذن للسياسيين الأتراك بالمشاركة في التجمعات الخاصة بالجاليات التركية في ألمانيا، في الوقت الذي تسمح فيه لأنصار “بي كا كا” الإرهابية بالتجمع وتنظيم الفعاليات، وبحماية من الشرطة.

وأحيت تركيا أمس الذكرى السنوية الـ58 لانقلاب 27 مايو/ أيار 1960، الذي أدى إلى إعدام رئيس الوزراء الراحل عدنان مندريس على يد الجنرالات والضباط الذين وضعوا اليد على السلطة في البلاد آنذاك.

وبعد 29 عاما، صدق البرلمان التركي، في 11 أبريل/ نيسان 1990، على قانون أعاد فيه الاعتبار إلى عدنان مندريس وأصدقائه الذي أعدموا معه.

وبموجب هذا القانون، نُقل رفات مندريس، وبولات قان وزورولو من جزيرة “إمرالي” في بحر مرمرة، ودفنوا بمراسم رسمية في شارع الوطن بإسطنبول، يوم 17 سبتمبر/ أيلول 1990.

يشار أن البرلمان التركي أقر في 28 أبريل/نيسان الماضي، بأغلبية الأعضاء، مقترحًا لحزبي “العدالة والتنمية”، و”الحركة القومية”، بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو/حزيران المقبل، بدلًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أُريد أن أقدم لكم النصيحة أيها الإخوة الأتراك المسلمون الحذر ثم الحذر ثم الحذر من مخططات لإغتيال القائد المسلم رجب طيب أردوغان أو إغتيال حلم النهضة التركي بشكل خاص أو حلم النهضة العربية و الإسلامية بشكل عام و إلى مزيد من التقدم و الإزدهار لتركيا الإسلام في جميع المجالات و شكراً لسعة صدركم و شكراً

  2. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أولاً حفظ الله القائد المسلم و الشجاع رجب طيب أردوغان و ثانياً نعم وعي الشعب التركي المسلم و الشعوب العربية و الإسلامية تقف ضد الظلم في كل مكان في العالم و ليس فقط في تركيا وحدها و إلى مزيد من التقدم و الإزدهار لتركيا المسلمة و شكراً لسعة صدركم و شكراً

زر الذهاب إلى الأعلى