أخــبـار مـحـلـيـة

أردوغان ومسؤولون أتراك ينعون أسطورة الملاكمة “محمد علي”

نعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء، بن علي يلدريم، ومسؤولون وسياسيون أتراك، الملاكم والناشط “محمد علي كلاي”، الذي توفي اليوم السبت، بعد معاناة طويلة مع المرض.

وقال أردوغان عبر حسابه على موقع التويتر “بالأمس (حسب توقيت أمريكا) انتقل إلى دار الخلود محمد علي كلاي، الإنسان اللطيف والرياضي الذي فتح قلوب الملايين”.

وأضاف “لن ننسى أبدًا الكفاح في سبيل الحرية، الذي بذله محمد علي، لمواجهة التمييز والعنصرية طوال حياته”، مضيفًا “لقد كانت عزيمته وشجاعته ومواقفه وإصراره مصدر إلهام للإنسانية جمعاء، وأتمنى من الله الرحمة له”.

بدوره، نشر يلدريم رسالة عزاء، أعرب فيها عن “الحزن العميق لوفاة محمد علي، الذي أصبح رمزًا للمظلومين، بسبب تعرضه للظلم والإجحاف والتهميش لعرقه ومعتقده”.

وأضاف “كان محمد علي، الذي يعد أحد أبرز الأسماء التي لا تنسى في الرياضة، مثلًا للأخلاق السامية والفضيلة، إضافة إلى إنجازاته الرياضية البارزة”.

من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، في تغريدة على حسابه الرسمي، بموقع تويتر، “كان محمد علي، بطل الملاكمة العالمي السابق للوزن الثقيل، من خلال هويته، ونجاحه، ومواقفه، صوتًا قويًّا لمسلمي العالم”.

وأصدر وزير الشباب والرياضة، “عاكف جغطاي قليج”، بيان تعزية، قال فيه “ترك محمد علي، من خلال وقوفه إلى جانب المسلمين، فضلًا عن مواقفه القوية ضد العنصرية، أثرًا كبيرًا في تاريخ الرياضة العالمية، وغادر إلى الدار الآخرة”.

ومن جهته، نشر كمال قليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري (المعارض)، رسالة تعزية على حسابه في “توتير”، جاء فيها “لم يكن محمد علي مجرد ملاكم أسطوري فحسب، إنما شخص يحتذى بمواقفه الجريئة ضد الظلم أيضًا”.

كما قال صلاح الدين دميرطاش، وفيغان يوكسيك داغ، الرئيسان المشاركان لحزب الشعوب الديمقراطي، في بيان مشترك، إن “كلاي كان رياضيًا يقتدى به، ليس فقط بأدائه، إنما من خلال أخلاقه، وجانبه الإنساني والسلمي، أيضًا”.

وتوفي أسطورة رياضة الملاكمة الأمريكي، محمد علي كلاي، اليوم السبت، عن عمر يناهز 74 عامًا، في إحدى المستشفيات بولاية أريزونا، جنوب غربي الولايات المتحدة.

وصرَّح المتحدث باسم العائلة بوي غونيل، لقناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن “كلاي” الذي يعاني منذ فترة طويلة من مرض الشلل الرعاشي، توفي في المستشفى بعد نقله إثر اضطرابات تنفسية.

وكان آخر ظهور لكلاي في 8 أبريل/ نيسان الماضي، أثناء مشاركته بحفل خيري في أريزونا.

وإلى جانب البطولات العالمية التي حققها كلاي، كان له دور في الحياة السياسية الأمريكية، بتقديمه الدعم لحركات السّود والمسلمين، وساءت حالته الصحية منذ عام 2014، بعد إصابته بعدوى المسالك البولية.

اعتنق “كلاي” الإسلام عام 1964، وغيّر اسمه من “كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور” إلى محمد علي كلاي، وفاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى 19 عاماً في 1964 و1974 و1978.

 

زر الذهاب إلى الأعلى