أخــبـار مـحـلـيـة

أردوغان يرفع دعوى قضائية جديدة ضد رئيس حزب الشعب الجمهوري

ما قيمة التعويضات المطلوبة

رفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، دعوى قضائية ضد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض “كمال كيليتشدار أوغلو”.

 

وقدم محامي أردوغان، حسين آيدن، طلب رفع الدعوى ضد “كيليتشدار أوغلو” الذي أقدم أمس الأول الثلاثاء، على اتهام أردوغان بـ”التعاون مع تنظيم غولن” الإرهابي المسؤول عن المحاولة الانقلابية الفاشلة في العام 2016، وغيرها من الاتهامات الباطلة.

وطالبت الدعوى المكونة من 23 صفحة، بتعويضات مالية لصالح أردوغان تصل قيمتها إلى نص مليون ليرة تركية.

 

 

وجاء في الالتماس الذي قدمه المحامي آيدن أن “كلام كمال كيليتشدار أوغلو يتعرض للحقوق الشخصية للرئيس أردوغان، وذلك بحديثه بعبارات غير مناسبة، منها اختطافه الدولة، وأنه خطر على الأمن القومي، وإفشاء أسرار الدولة، وجاهل، وخائن، وكلمات أخرى”.

وأوضح المحامي في طلبه أن “هناك فرقا بين الانتقاد وتوجيه الإهانات، حيث تحولت إهانة الرئيس لعادة لديه، والاتهامات بحق الرئيس غير صحيحة، وهي ادعاءات غير مثبتة، ولهذا تم اللجوء لرفع الدعوى بحق الاتهامات الباطلة وغير المثبتة”.

وتأتي الدعوة القضائية هذه بعد سيل من الاتهامات التي ساقها كيليتشدار أوغلو بحق أردوغان في كلمته قبل يومين أمام كتلة حزبه النيابية في العاصمة أنقرة.

وادعى كيليتشدار أوغلو في كلمته أن “أردوغان سلم تركيا للشركات القطرية، ويعمل على أسر الدولة التركية والتضحية بها أمام المستعمرين، وتحقيق مطالب الدول الإمبريالية، وإقامة مؤامرة ضد الجيش التركي بالتعاون مع تنظيم (غولن) الإرهابي، وإفشاء أسرار الدولة والخيانة”، وغيرها من التهم والادعاءات الباطلة.

ولم يصدر أي تصريح أو تعقيب من قبل كيليتشدار أوغلو أو حزب الشعب الجمهوري المعارض حتى الآن حول هذه القضية.

وتأتي الدعوى القضائية هذه عقب إعلان أردوغان نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن القيام باصلاحات اقتصادية وسياسية وقضائية تستهدف النهوض بتركيا ورفع سويتها إلى مصافي الدول المتقدمة في العالم.

وسبق للرئيس أردوغان أن رفع دعاوى قضائية عدة مرات بحق كيليتشدار أوغلو، حكم له فيها بتعويضات مالية كبيرة.

يشار إلى تنظيم “غولن” الإرهابي الذي يتزعمه “فتح الله غولن” المقيم في والولايات المتحدة الأمريكية، هو المسؤول عن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تشهدتها تركيا مساء 15 تموز/يولو 2016 وأدت لوقوع مئات الشهداء وآلاف الجرحى فضلا عن أضرار وخسائر مادية جسيمة في العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول.

المصدر أنباء تركيا

تعليق واحد

  1. بفضل ماوصلت اليه تركيا اقتصاديا وسياسيا
    والتفاف الشعب التركي حول قيادته وضياعها في عهد حزب الشعب اصبحوا في حالة هستيريا… .

زر الذهاب إلى الأعلى