أخــبـار مـحـلـيـةثقافية

أردوغان يُفصح عن بشارة ومفاجأة لشعبه!

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، في مراسم وضع حجر أساس دار أوبرا داخل مركز أتاتورك الثقافي بحلته الجديدة في ساحة تقسيم وسط مدينة إسطنبول.

وفي كلمة له خلال الحفل، قال أردوغان: “نُقدم اليوم سويةً على خطوة مهمة من شأنها تحقيق نقلة نوعية في الحياة الثقافية والفنية لبلادنا”.

وتابع قائلاً: “أود الإعلان عن بشارة أخرى، نقوم بتحويل “ثكنة رامي” إلى أكبر مكتبة باسطنبول”.

وذكر بأنّ ثكنة رامي (كانت مقرًّا عسكريًّا للجيش العثماني بمنطقة أيوب سلطان) ستتّسع لـ6 ملايين مجلد بعد تحويلها إلى مكتبة.

مركز أتاتورك الثقافي في إسطنبول

وأوضح أن مركز أتاتورك الثقافي في إسطنبول، يتكون من 5 أبنية منفصلة بمساحة مغلقة تبلغ 95 ألف و600 متر مربع.

وأضاف أنّ بناء المركز سينتهي خلال فترة قصيرة لا تتجاوز العامين، وبعد ذلك سيتم فتحه لخدمة الفنانين ومحبي الفن.

وذكر أن المركز سيتضمن دار أوبرا تتسع لألفين و73 شخصا وستكون فوق المعايير العالمية، إلى جانب مسرح يستوعب 828 شخصا.

كما سيحتوي على ورش ومستودعات، وصالات للباليه، وستوديوهات وغرف للعزف والتسجيلات، ومعارض فنية ومقاهٍ ثقافية وغرف اجتماعات ومطاعم ومرآب.

عدد المراكز الثقافية يرتفع لـ 105

وأردف قائلاً: “عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة كان عدد المراكز الثقافية في تركيا 42، أضفنا إليها 63 مركزًا، ما جعل هذا العدد يرتفع إلى 105”.

وذكر أنّ إجمالي التكلفة الاستثمارية لمركز أتاتورك الثقافي، تقدر بـ 860 مليون ليرة، معربا عن أمله في أن يحمل المشروع كل الخير لإسطنبول وتركيا.

وتابع قائلاً: “إسطنبول ستكون أجمل مع هذا الصرح الذي يمثل قيمة إضافية لهويتها التاريخية والثقافية… وسيكون المركز مسرحا للأنشطة الثقافية والفنية وملتقى للشباب عند الانتهاء من تشييده”.

وأشار الرئيس التركي إلى وجود جهات ابتدعت أكاذيب عدة، وادعت أن الحكومة التركية ستبني مسجدا أو مركزا تجاريا مكان مركز أتاتورك الثقافي.

وأردف قائلاً: “إن من عارضوا هدم البناء القديم وتشييد بناء أكثر حداثة، هم أولئك الذين يتصرفون بدافع التعصب الأيديولوجي، وليس بدافع الثقافة والفن”.

وأكد بأن مركز أتاتورك الثقافي في إسطنبول سيكون صرحًا للمجد الذي يعلي من شأن قيم الشعب التركي ومعتقداته وتاريخه وثقافته.

واستطرد قائلاً: “إن هذا الصرح الذي نضع حجر الأساس له، لن يكون مجرد مركز ثقافي بل سيمثل أيضا أروع رد على أعداء الوطن والأمة، الذين يتهجمون على الإرادة الوطنية خلال الأعوام الخمسة الأخيرة”.

وأضاف “ليس لأحد بعد الآن أن يجبرنا على الحد الأدنى من الفنون والثقافة، كما أن أولئك الذين يرون الفن والفنانين على أنهم أداة لسياساتهم، لن يستطيعوا إجهاض مسيرة الحياة الثقافية والفنية في تركيا”.

وتشجيعا للقراءة والمطالعة، صرح أردوغان أن البرلمان التركي سيناقش مشروع قانون لإلغاء ضريبة القيمة المضافة عن الكتب والمنشورات الدورية، بحيث تشمل الناشر والبائع.

زر الذهاب إلى الأعلى