أستاذ يتعهد بـ “ثورة اقتصادية” بعد الانتخابات التركية.. من هو يلماز؟

يتصدر أستاذ المالية في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، بيلج يلماز، خيارات المستشارين من تحالف المعارضة التركية لتولي الإشراف على السياسات الاقتصادية للبلاد في حال تحقق الانتصار على الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، في الانتخابات المقبلة.

وذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن يلماز  مرشح محتمل لمنصب وزير الاقتصاد التركي.

وأشارت الوكالة إلى أن يلماز انخرط في تحالف المعارضة منذ أقل من عام، وعقد مؤخرا جلسة في مكتبه بالعاصمة، أنقرة، حول كيفية تفكيك برامج أردوغان في حال الفوز بالانتخابات الرئاسية.

ويعد يلماز بإحداث “ثورة” والتراجع عن السياسات التي يلقى عليها باللوم في أسوأ أزمة تضخم منذ عقود.

وبحسب تقرير الوكالة، فإن رؤيته للإصلاح تبدأ بتعيين موظفين مناسبين لتولي المسؤولية، من البنك المركزي والخزانة إلى هيئة الرقابة المصرفية.

وتقول بلومبيرغ إن يلماز من الاقتصاديين الأتراك الذين اشتهروا في الخارج .

ولد في مدينة باليكسير الشمالية الغربية، وتخرج من أفضل جامعة تركية بدرجة في الهندسة الكهربائية والفيزياء ثم حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة برينستون.

ومع اقتراب الانتخابات، يتعهد يلماز بالتركيز على السماح لرأس المال الدولي بالتدفق من جديد إلى تركيا للمساعدة في تمويل العجز في البلاد.

وينقل التقرير أن يلماز لا يعتقد أن تركيا بحاجة إلى اللجوء لصندوق النقد الدولي للحصول على المساعدة.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يكون سباق الرئاسة محتدما في الانتخابات الأصعب، منذ عام 2003.

والأسبوع الماضي، أطلق أردوغان حملته للانتخابات الرئاسية والتشريعية، المقررة في 14 مايو، والتي يريد تكريسها لـ”تضميد جراح” البلاد بعد زلزال السادس من فبراير.

وسيواجه إردوغان هذه المرة مرشحا اختاره ائتلاف أحزاب المعارضة الرئيسية الستة، وهو كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس الجمهورية التركية وأول رئيس لها، مصطفى كمال أتاتورك (1923-1938).