أخــبـار مـحـلـيـة

أعداد وجنسيات القتلى والجرحى العرب في هجوم إسطنبول الإرهابي

أودى هجوم إسطنبول الإرهابي بحياة عدد من السياح العرب الذين كانوا يقضون ليلة رأس السنة في مكان وقوع الهجوم الذي أدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة 65 آخرين في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد.

وأعلن الأردن مقتل ثلاثة من مواطنيه وإصابة 4 آخرين في هجوم إسطنبول. جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي، نشرته وكالة الأنباء الرسمية.

وقال الرافعي إن “الوزارة تأكدت عبر الدبلوماسيين الأردنيين الموجودين حالياً في إسطنبول، والذين توجهوا إليها من أنقرة فور وقوع الحادث بناء على توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، من وفاة ثلاثة مواطنين أردنيين جراء الاعتداء الآثم الذي وقع في إسطنبول”.

وأضاف “توجه الدبلوماسيون إلى المستشفيات التي فيها المصابون لتلقي العلاج للاطمئنان عليهم وعلى حالتهم الصحية، حيث تأكد لغاية الآن إصابة 4 مواطنين أردنيين وحالتهم بين الجيدة والمستقرة والحرجة”.

وأعلنت تونس مقتل اثنين من مواطنيها في الهجوم.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أدانت فيه بشدة هذا الهجوم.

وقال البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه “تونس تعبر في هذا الظرف الأليم عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه العملية الجبانة التي تستهدف مرة أخرى مدنيين آمنين، وتتقدم بخالص عبارات التعازي لعائلات الضحايا وتعبر عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى”.

وأضاف “وتؤكد تونس تضامنها الكامل مع الشعب التركي الشقيق ومساندتها للإجراءات التي تتخذها الحكومة هناك لحفظ أمن بلادها”.

وتابع البيان “نعلن بكامل الأسى والحسرة وفاة تونسيين اثنين في ذلك الهجوم الإرهابي”

وأشارت الوزارة إلى أنه “تم إحداث خلية بالتنسيق بين سفارة تونس بأنقرة والقنصلية العامة بإسطنبول لمزيد التحري ومتابعة تطورات الحادثة والاطمئنان على سلامة التونسيين بتركيا.”

وجددت تونس “تأكيد أهمية التنسيق بين كل أطراف المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة الإرهاب التي لا حدود جغرافية أو دينية أو أخلاقية لإجرامها، وضرورة محاصرتها وتجفيف منابعها.” بحسب ما ورد في البيان.

من جهتها، قالت وسائل إعلام محلية إن مواطنة فلسطينية من الداخل المحتل قُتلت في الهجوم.

وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن الشابة ليان زاهر ناصر (18 عاما)، من عرب مدينة الطيرة (وسط)، لقيت مصرعها في هذا الهجوم.

وبحسب المعلومات المتوافرة التي تتداولها وسائل إعلام محلية، تواجدت في المكان 4 سائحات من مدينة الطيرة، أصيبت واحدة منهن بجروح متوسطة وهي تخضع للعلاج بالمستشفى، وأخرى أصيبت بالهلع، أما الثالثة وهي ليان زاهر ناصر فقد فُقد الاتصال بها وذُكر لاحقا أنها بالمستشفى إلى أن أبلغت العائلة بأنها قُتلت في الهجوم، فيما لم تصب الرابعة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إصابة مواطنة عربية وانقطاع الاتصال مع أخرى خلال الهجوم.

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية، فاطمة بتول صيان قايا، إن معظم جرحى اعتداء إسطنبول الإرهابي من الأجانب بينهم عرب، إلى جانب آخرين أتراك.

وفي تصريحات صحفية أدلت بها أثناء زيارتها للجرحى في مستشفيات مختلفة بمدينة إسطنبول أوضحت قايا أن من بين الجرحى مواطنين من السعودية والمغرب، ولبنان، وليبيا، إضافة إلى جنسيات أخرى لم تحددها.

وأضافت أن “الرعايا الأجانب المشار إليهم زاروا تركيا مرات عديدة، وهم يعرفونها جيدًا”. دون أن تذكر عدد ضحايا كل جنسية على حدة.

زر الذهاب إلى الأعلى