مـنـوعــات

‫‫أعراض كسر عنق الفخذ..إليك التفاصيل

يندرج كسر عنق الفخذ ضمن حوادث ‫العظام الخطيرة، فهو قد يهدد الحياة.

‫وأوضحت عيادة جراحة العظام والصدمات والجراحة الترميمية بمستشفى “‫مارين هوسبيتال” في شتوتغارت بألمانيا أن عظم الفخذ هو أطول وأقوى عظم في ‫الجسم، ويشكل الرأس الكروي لعظم الفخذ، والذي يُسمى أيضا رأس الفخذ، ‫مفصل الورك مع عظم الحوض، علما أن عنق الفخذ هو جزء عظم الفخذ، الذي ‫يتصل مباشرة برأسها.

‫كبار السن أكثر عرضة

أضافت العيادة أن كسر عنق الفخذ يحدث غالبا نتيجة للتعرض للسقوط أو ‫التعرض لحوادث سير، مشيرة إلى أن كبار السن يمثلون الفئة الأكثر عرضة ‫للإصابة بكسر عنق الفخذ، وذلك بسبب انخفاض الكتلة العضلية وكثافة العظام ‫مع التقدم في العمر.

‫كما تعد النساء في مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بكسر عنق الفخذ ‫من الرجال، وذلك بسبب تراجع هرمون الإستروجين الذي يحول دون ضمور العظام.

وأشارت العيادة إلى أن هشاشة العظام ترفع أيضا خطر الإصابة بكسر عنق ‫الفخذ.

 

‫أعراض كسر عنق الفخذ

‫ويمكن الاستدلال على الإصابة بكسر عنق الفخذ من خلال الأعراض التالية:

  • ألم الورك.
  • محدودية الحركة في مفصل الورك.
  • كدمات وتورم في مفصل الورك.
  • الساق تصبح أقصر.
  • تعذر رفع الساق بشكل فعال والتحميل عليها.

‫وشددت العيادة على ضرورة الخضوع للعلاج فور ملاحظة هذه الأعراض، نظرا ‫لأن أكثر من 10% من المرضى يموتون خلال الـ30 يوما الأولى ‫بعد التعرض للكسر، وما يصل إلى 20% من المرضى يظلون طريحي الفراش، ‫أو على الأقل ضعفاء للغاية بحيث يتعين بعد ذلك الاعتناء بهم في المنزل، ‫في حين يستعيد 40 إلى 60% فقط من المرضى مستوى الحركة الذي ‫كانوا يتمتعون به سابقا، بعد حدوث كسر في عنق الفخذ.

‫الجراحة هي الحل

‫قالت الجمعية الألمانية لجراحات الحوادث إن الحل الوحيد ‫لعلاج كسر عنق الفخذ يتمثل في الجراحة، مشيرة إلى أن هناك إجراءين ‫جراحيين رئيسيين يتوقفان على درجة الكسر وعمر المريض، ألا وهما:

  • ‫الحفاظ على رأس الفخذ: يتم تثبيت الكسر بمسامير وألواح. ويُستخدم هذا ‫الإجراء في المقام الأول لدى المرضى الأصغر سنا، الذين نتج كسر عظم ‫الفخذ عن سقوط أو حادث.
  • استبدال رأس الفخذ: في هذا الإجراء، يتم استبدال مفصل الورك التالف كليا ‫أو جزئيا بمفصل اصطناعي.

‫سبل الوقاية

‫للوقاية من الإصابة بكسر عنق الفخذ، ينبغي على كبار السن تقوية العظام ‫من خلال التغذية السليمة الغنية بالكالسيوم مثل اللبن ومنتجات الألبان ‫والخضروات الخضراء كالسبانخ والبروكلي، إلى جانب إمداد الجسم بفيتامين ‫”دي”، الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.

ولهذا الغرض ينبغي التعرض ‫لأشعة الشمس على نحو كاف، إذ إنها تساعد الجسم على إنتاج فيتامين “دي”.

ومن المهم أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، لا سيما ‫تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي والسباحة وركوب ‫الدراجات الهوائية، فضلا عن التقليل من الكافيين والكولا والإقلاع عن ‫التدخين.

زر الذهاب إلى الأعلى