أكرم إمام أوغلو ضد معالجة مياه الصرف الصحي.. ووزارة البيئة ترد

أثار قرار رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو إلغاء مشروع يهدف لمعالجة مياه الصرف الصحي أنه أمر غير ضروري، ردود فعل غاضبة لدى عدد من الأتراك.

وادعى إمام أوغلو، في تغريدة نشرها، على حسابه الرسمي في “تويتر”، أن “مشروع معالجة مياه الصرف الصحي بمنطقة سلاحتيراغا في بلدية أيوب سلطان غير ضروري ومضر بالبيئة”.

وعلى الرغم من أن إمام أوغلو وعد قبل انتخابات البلديات، في 31 أذار/مارس الماضي، بإنشاء اثنتين من محطات معالجة مياه الصرف الصحي على جانبي إسطنبول الأوروبي و الآسيوي، لكنه اعتبر مشروع منطقة سلاحتيراغا “غير ضروري”.

وفي هذا الصدد أبدى مساعد وزير البيئة والتمدن، محمد أمين بيربينار، استغرابه من قرار إمام أوغلو إلغاء مشروع لإقامة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بدعوى أنه “مضر بالبيئة”.

وقال بير بينار في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” إنه “لأول مرة يقال على محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي إنها تلوث البيئة، وهذا ما تعلمناه من رئيس بلدية إسطنبول، ومع ذلك كنا ندرس لسنوات في الجامعة أن محطات معالجة مياه الصرف الصحي من أهم المرافق التي تمنع التلوث البيئي”.

وفي نفس السياق، قال مدير قناة “24TV” التركية مراد تشيتشاك في تعليقه على قرار إمام أوغلو، إنه “لو كانت الشعبوية شيئا كهذا ولو قمنا بسؤاله (يقصد أكرم إمام أوغلو) عن الخدمات التي قدمها لإسطنبول، سيقول لنا في سنته الخامسة أعطوني خمس سنوات أخرى”.

أما الكاتب في صحيفة “أكشام” التركية، حكمت جنش، فقال إنه “لسنوات طويلة طلب كمال كيليتشدار أوغلو (رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض) من سكان إزمير أن يعطوه أصواتهم الانتخابية وسيرون كيف ستدار ولاية إزمير، ولكن إزمير حالها معروف”.

وأضاف جنش أنهم “يحاولون جعل إسطنبول مشابهة لإزمير، سيقومون بترك البوسوفور مليئا بالروائح الكريهة، وأعتقد أنهم سيقومون (من باب السخرية) بتوقيف جسر البوسوفور والنفق في إسطنبول”.

Exit mobile version