أخــبـار مـحـلـيـة

أكرم إمام أوغلو يهاجم مجددا: “مشروع (قناة إسطنبول) ليس خيانة، بل هو جريمة بحق المدينة”

هاجم رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، اليوم الأربعاء، مجددا  مشروع “قناة إسطنبول”، مدعيا أن المشروع يشكل “خطرا كبيرا ونتائجه كارثية”.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده حول مشروع “قناة إسطنبول” تحت عنوان “أيا مشروع قناة إسطنبول”.

وانتقد أكرم إمام أوغلو المشروع وكرر ما قاله سابقا، إن “مشروع (قناة إسطنبول) ليس خيانة، بل هو جريمة بحق المدينة”.

 

وطالب أكرم إمام أوغلو بالتخلي عن المشروع، زاعما أن المشروع يعكس خطورة شديدة على الولاية التاريخية وبيئتها وإرثها التاريخي والحضري.

وذكر أكرم إمام أوغلو خلال المؤتمر 15 نقطة هاجم فيها المشروع زاعما من خلالها أن مشروع “قناة إسطنبول” سيترك الولاية من دون مياه وسيعرضها للعطش وستكون نتائجه كارثية، لأنه ستتسبب بخسارة الموارد المائية لولاية إسطنبول القائمة منذ 8 آلاف و500 عام.

وتابع أكرم إمام اوغلو في مبالغات بارزة وجليّة هجومه غير المبرر قائلا، إن “مشروع (قناة إسطنبول) يستهدف وجود ومصير 16 مليون، وأمن 82 مليون مواطن تركي”.

وفي سياق أسباب انسحابه من توقيع البروتوكول الموقع بين والوزارات ذات الصلة لمشروع “قناة إسطنبول”، تذرع أكرم إمام أوغلو  المنتمي إلى حزب “الشعب الجمهوري” أن البروتوكول قد تم توقيعه بشكل غير قانوني.

ويثير رفض الأحزاب المعارضة في تركيا وعلى رأسها حزب “الشعب الجمهوري” لمشروع “قناة إسطنبول” جدلا في تركيا، وذلك أن المشروع يشكل أهمية بارزة لتركيا.

وتجلت آثار هذا الجدل في الشارع التركي من خلال هاشتاع “أيا مشروع قناة إسطنبول” الذي تصدر موقع التواصل الاجتماعي “توتير” في تركيا اليوم.

ومن اللافت للنظر أن المعارضة التركية لم تكتف بالهجوم اللفظي على لسان زعيمها كمال كليتشدار أوغلو، وعلى لسان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بل تجاوزته ذلك لتقوم بتهديد المقاولين والمستثمرين ذو الصلة بالمشروع في سعي لوضع العراقيل في وجه المشروع.

ويهدف مشروع “قناة إسطنبول” بالدرجة الأولى لتعزيز البنية التحتية في تركيا، و إلى تحسين طرقها البرية والبحرية، بالإضافة إلى تخفيف ضغط حركة المرور البحري والازدحام على مضيق البوسفور، من خلال مجري طبيعي سيتم إنشاؤه بين بحري مرمرة والبحر الأسود.

ويهدف إلى الحد من حوادث اصطدام ناقلات النفط وتسرب حمولاتها إلى مياه المضيق والتداعيات البيئية المحتملة وبشكل يحمي الطبيعة البحرية والنباتية في مدينة إسطنبول ومحيطها.

وهو أحد أكثر المشاريع ملاءمة للبيئة مع انخفاض التكلفة المالية، وقد قامت تركيا بوضع خطة هذا المشروع بالتعاون مع عدد من الخبراء الأتراك والدوليين.

جدير بالذكر أن مشروع “قناة إسطنبول” وآلية العمل فيه هي آلية غير ضارة بالبيئة فقد تعاونت في إطار المشروع عدة وزارات ومؤسسات تركية بالاضافة لعدد من الخبراء الأتراك والدوليين.

وتمت في هذا الإطار الاستفادة فيه من الخبرات المكتسبة في شق قنوات بنما، والسويس، وكييل، وبذا فسيتم بناء “قناة إسطنبول” بطرق إنشاء وتقنيات خاصة به.

 

 

وكالة أنباء تركيا

‫2 تعليقات

  1. “İstanbul kanalı projesi ne olursa olsun,” teşekkür ederim. Şüphelileri güçlü bir Türkiye’nin geleceğine maruz bıraktınız.

  2. “أيا مشروع قناة إسطنبول” شكرا لك قد فضحت المتربصين بمستقبل تركيا القوية، فسر نحو الأمام لترى النور.

زر الذهاب إلى الأعلى