أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

أوائل القوات التركية تبدأ الوصول إلى قطر

وصلت أولى طلائع القوات التركية إلى الدوحة الاحد، وفق ما أعلنته مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية.

وقد قامت تلك القوات بأولى تدريباتها العسكرية في العاصمة القطرية في كتيبة طارق بن زياد وشارك في سلاح الدبابات. وكان البرلمان التركي صادق منذ أيام قليلة على إرسال قوات تركية إلى قطر، كما صادق على القرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وبحسب موقع “الجزيرة” يتوقع أن يصل تعداد تلك القوات كاملة إلى ثلاثة آلاف جندي تركي.

وتهدف اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين الدوحة وأنقرة إلى زيادة القدرات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية، من خلال تدريبات مشتركة ودعم جهود مكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.

وكانت وكالة الأنباء القطرية “ٌقنا”، قد نقلت عن مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية، اختتام تمرين الدفاع مع القوات الأميركية الذي حمل اسم “نفنى وتبقى قطر ويبقى تميم” (أمير قطر).

هذا وفي في قطر قاعدتان عسكريتان أمريكية وإنكليزية، وبما أن أمن الدول مرتبط بأمن الدول التي توفر لها طاقتها، فإنكلترا تحصل على 30 % من غازها السائل من قطر.

وعقب اندلاع الأزمة الخليجية، أعلن وزير الخارجية التركي أنه “خلال الأعوام الماضية تقرر تأسيس قاعدة عسكرية تركية في قطر لتعزيز أمن واستقرار المنطقة”، وأن “تصديق البرلمان على مشروع نشر القوات التركية في قطر جاء وفق بروتوكول سابق بين البلدين“.

ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ بعد إقرارها من البرلمان التركي واعتمادها من الرئيس أردوغان، في 7 الجاري.

وتعود المحادثات بين قطر وتركيا بشأن هذه الاتفاقية العسكرية إلى 2014، حيث وقعتا، في أنقرة، 19 ديسمبر، اتفاقية “التعاون في مجالات التدريب العسكري والصناعة الدفاعية وتمركز القوات المسلحة التركية على الأراضي القطرية“.

وتمثل هذه الاتفاقية، المتعلقة بإقامة قاعدة عسكرية ونشر قوات تركية في قطر، تتويجا لمسار من التعاون في مجالات عدة، بينها المجال العسكري، حيث وقعتا اتفاقية للتعاون في مجال الصناعات الدفاعية عام 2007.

وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري صرح لصحفية نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إن القوات التركية القادمة إلى قطر هي لمصلحة أمن المنطقة بأسرها.

زر الذهاب إلى الأعلى