أوزغور أوزَل يشكو مجددًا للغرب… هذه المرة من باريس: “الدعم الأوروبي غير كافٍ”

في ظل التحقيقات الجارية من قبل النيابة العامة في إسطنبول بشأن قضايا فساد في بلدية إسطنبول الكبرى (İBB) واعتقال رئيسها أكرم إمام أوغلو، واصل رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزَل حملته الإعلامية ضد تركيا في وسائل الإعلام الغربية.

فبعد أن أدلى بتصريحات لوسائل إعلام بريطانية وإيطالية، كانت فرنسا آخر محطة له، حيث أجرى مقابلة مع قناة Euronews الفرنسية، أعرب فيها عن استيائه من ما وصفه بـ”ضعف الدعم الأوروبي”، ووجه دعوة علنية لبلدان الاتحاد الأوروبي لتكثيف ردود أفعالها إزاء ما أسماه “اللاعدالة في تركيا”.

أوزَل: “الدعم غير كافٍ”

وقال أوزَل في تصريحاته:

 

 

“بدأنا نرى بعض ردود الفعل من دول أوروبية تجاه ما يحدث من انتهاكات قانونية في تركيا، لكن لا يمكن اعتبارها كافية. دعم الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) في ألمانيا كان مهمًا جدًا، وكذلك موقف أحد وزراء حزب CSU خلال زيارته إلى تركيا، حيث أعرب عن دعمه، وكان ذلك لافتًا.”

وأضاف:

“أرى أن الرئيس الفرنسي ماكرون قد تم إطلاعه بشكل صحيح على ما يجري، وموقفه كان منطقيًا جدًا. أما حزب العمال البريطاني، وهو حزب شقيق لنا، فإن موقف زعيمه كير ستارمر أعتبره متناقضًا وغير واضح. من المثير للاستغراب أن تبقى بريطانيا، التي تعتبر نفسها مهد الديمقراطية، صامتة بهذا الشكل.”

حملة تحريض في الإعلام الإيطالي أيضًا

وكان أوزغور أوزَل قد هاجم الرئيس رجب طيب أردوغان في تصريحات سابقة للإعلام الإيطالي أيضًا، وذلك بالتزامن مع زيارة أردوغان إلى إيطاليا للمشاركة في القمة الحكومية المشتركة بين البلدين.

تصريحات مثيرة للجدل ضد أردوغان

وفي حديثه لصحيفة Corriere della Sera الإيطالية، قال أوزَل:

“أردوغان سيحاول إقناع الإيطاليين بوجود ديمقراطية في تركيا وبأنها لم تنحرف عن مسارها. وإذا نجح في ذلك، فيمكنه أن يقنعهم أيضًا بأن برج بيزا مستقيم. الحقيقة أن برج بيزا مائل، تمامًا كما أن هناك انقلابًا ناعمًا يجري في بلادنا.”

Exit mobile version