عـالـمـيـة

أول تحرك رسمي لكندا بعد تصاعد جرائم الكراهية ضد المسلمين

عيّنت كندا الخميس أول ممثلة خاصة لديها معنية بمكافحة رهاب الإسلام [إسلاموفوبيا]، وهو منصب استُحدث بعد سلسلة هجمات استهدفت المسلمين مؤخراً في البلاد.

 

وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي أن الصحفية والناشطة أميرة الغوابي ستشغل المنصب “لتكون مناصرة ومستشارة وخبيرة وممثلة لدعم وتعزيز جهود الحكومة الفدرالية في مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية المنهجية والتمييز العنصري وعدم التسامح الديني”.

 

وأضاف أن «التنوع حقّاً من أعظم نقاط القوة لكندا، لكن بالنسبة للعديد من المسلمين، فإن الإسلاموفوبيا مألوفة جداً».
وعلى مدى السنوات الأخيرة، استهدفت سلسلة هجمات دامية مسلمي كندا.

 

وفي يونيو (حزيران) 2021، قُتل أربعة أفراد ضمن عائلة مسلمة، عندما دهسهم شخص بشاحنته في أونتاريو.

 

وقبل أربع سنوات على ذلك، قُتل ستة مسلمين، وأُصيب خمسة بجروح في اعتداء على مسجد في مدينة كيبك.
وفي سلسلة تغريدات أطلقتها، أمس (الخميس)، عددت الغوابي أسماء الأشخاص الذين قُتلوا في الاعتداءات الأخيرة، وكتبت: «علينا ألا ننسى قط».

 

وجاء استحداث المنصب الجديد ضمن توصيات قمة وطنية عن الإسلاموفوبيا نظّمتها الحكومة الفيدرالية في يونيو 2021، رداً على الهجمات.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى