أخــبـار مـحـلـيـة

أوميت أوزداغ يحذر من حرب أهلية ويكشف عن خطة لترحيل السوريين

حذر رئيس حزب “الظفر” أوميت أوزداغ من “حرب أهلية” بين السوريين والأتراك في تركيا في حال لم تتم إعادة اللاجئين إلى بلدهم.
جاء ذلك في حوار له مع إبراهيم حميدي، الصحفي السوري ومدير تحرير مجلة “المجلة”.
 أوميت أوزداغ:
وضعنا مع أحزاب المعارضة في تركيا، خطة مدتها سنة لإعادة اللاجئين السوريين، تتضمن عودتهم بالتزامن مع انسحاب الجيش التركي من سوريا ودعم جيش النظام لقتال “PKK” الإرهابي في سوريا.
اللاجئون أصبحوا “قضية وجودية لتركيا ولا بد من حلها”، وتركيا أصبحت “رواندا أوروبا”، كما هو الحال مع رواندا التي وقعت اتفاقا مع بريطانيا لاستقبال اللاجئين غير الشرعيين وغير المقبولين.
حزب “الظفر” سيؤسس السلام مع النظام السوري، وسيطلب من “الأسد” أن يقبل عملية رقابة من قبل الأمم المتحدة.
عندما نكون في الحكومة سنكون الشرعية في تركيا، ولن نهتم بموقف حكومة “حزب العدالة والتنمية” وسنعترف بالنظام السوري كحكومة شرعية لسوريا.
لست ضد الثقافة السورية أو العربية ولست ضد العرب. أحترم الثقافة العربية، لكنني ضد مشاركة السوريين ككتلة في دولة أخرى.
لو ربحنا الانتخابات، كنت سأزور دمشق وألتقي بالسيد الأسد لنتحدث حول العملية الضخمة لإرسال ملايين السوريين إلى بلدهم في سنة واحدة، وذلك مقابل منحه وحدة الأراضي السورية وسحب الجيش التركي من هناك فوراً.
الحكومة الحالية في تركيا ليست جادة في إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
اللاجئون بالتأكيد قضية وجودية لتركيا لأنه إذا بقي السوريون والأفغان في تركيا، سيكون هناك أكثر من 20 مليون سوري في تركيا بعد 20 سنة.
ستكون هناك حرب أهلية سورية – تركية بعد 20 سنة في حال بقي السوريون في تركيا.
أعتقد خلال 18 شهراً ستكون هناك انتخابات رئاسية جديدة في تركيا، وأردوغان سيترك الرئاسة وسيدعم انتخابات رئاسية مقبلة وسيدعم رجلاً شاباً قريباً جداً منه.
سأرشح نفسي للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى