الجاليات في تركيا

إدارة “الهجرة التركية” توجه رسائل إلى اللاجئين السوريين

وجهت إدارة الهجرة التركية، اليوم السبت، رسائل هامة إلى اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا، في اجتماع عقده نائب مدير دائرة الهجرة العامة في أنقرة، الدكتور “غوكشة أوك”، ومدير دائرة الهجرة في إسطنبول، “رجب باتو”، مع عدد من الصحفيين السوريين في مدينة إسطنبول التركية.

وتحدث “أوك” كما ذكرت حرية برس، في الاجتماع عن قضايا وأمور عدة تخص السوريين في تركيا، خاصة مع اقتراب انتخابات بلدية إسطنبول وفي ظل الوضع الأمني والسياسي الحساس خلال الفترة الراهنة، حيث أشار إلى نقاط هامة يجب على السوريين الالتزام بها خلال هذه الفترة لتجنب ما أسماها “بالفتن” وعدم الانجرار إلى المشاكل مع الأتراك.

حيث دعا “أوك” السوريين في هذه الفترة إلى عدم إقامة تجمعات في الأماكن العامة، وعدم الذهاب إلى الشواطئ والأماكن المزدحمة والأسواق، وتجنب النقاشات السياسية أو العرقية، وعدم رفع أي علم خلال فترة الانتخابات، خشية استغلال ذلك من طرف الأحزاب المعارضة لتواجد السوريين في تركيا، والابتعاد قدر الإمكان عن الأمور والتصرفات التي يمكن أن يستغلها المغرضون لبث الفتن بين السوريين والأتراك.

وأكد أن إدارة الهجرة تحاول إزالة المفاهيم الخاطئة عن السوريين، عن طريق عقد اجتماعات موسعة في المدن التركية كافة، للتعريف بحقوق السوريين وتمكين الدمج المجتمعي وترسيخه بين الشعبين السوري والتركي، مشيداً بأهمية الإعلام ودوره الكبير في دعم هذه الخطوة.

وتطرق السيد “أوك” في الاجتماع إلى موضوع ترحيل السوريين المخالفين الذين لا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك)، مؤكداً أنه لا يوجد عمليات ترحيل للسوريين، مستثنياً أولئك الذين يفتعلون المشاكل.

وفي ختام حديثه، دعا السيد “أوك” السوريين إلى الالتزام بالتعليمات والقوانين، والحذر من الفتن في هذه الفترة، والابتعاد قدر المستطاع عن الجدال والمشاحنة، والتعامل بحكمة عالية مع منشورات التواصل الاجتماعي التي تحاول زرع الفتن بين السوريين والأتراك.

من الجدير بالذكر أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين الموجودين في تركيا بلغ 3 ملايين و597 ألف شخصاً، بحسب إحصائية أصدرتها دائرة الهجرة، وتحاول الحكومة التركية دمج السوريين في المجتمع التركي عن طريق إدخال الطلاب السوريين إلى المدارس التركية، وتجنيس السوريين من أصحاب الكفاءات والشهادات بالإضافة إلى الأشخاص الذين تجاوزت مدة إقامتهم في تركيا خمس سنوات.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى