سيـاحـة وسفـر

إدراج مدينة “أفس” التركية على قائمة “يونسكو” للتراث العالمي

أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي، عمر تشيليك، أن لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة(يونسكو)، أدرجت مدينة “أفس” التاريخية في ولاية إزمير غربي تركيا، على قائمة المنظمة للتراث العالمي.

وقال الوزير في تغريدة له، اليوم الأحد، على موقع “تويتر”، إن “اجتماع الدورة الـ٣٩ للجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، المنعقد في مدينة بون الألمانية، قرّر اليوم إدراج أفس على قائمة يونسكو للتراث العالمي”.

وأوضح تشيليك، أن “أفس” كانت أهم المراكز الثقافية، والتجارية، والفنية، والعلمية في العصور الهيلينستية، والرومانية، والعثمانية، مشيراً إلى أنها كانت مأهولة منذ نحو 9 آلاف عام، فضلا عن أنها كانت ميناء مهما على مدار جميع العصور.

وأضاف أن عدد المواقع التركية المدرجة في قائمة اليونسكو ارتفع إلى 15 موقعاً، مبيناً أن قرابة مليوني سائح يزورون المدينة الأثرية(أفس) كل عام.

ونوه الوزير، إلى أنه “في الوقت الذي يهدد فيه تنظيم داعش الإرهابي التراث البشري في دول حولنا، نحن كتركيا من خلال حفاظنا على التراث الثقافي والتاريخ، نقدم رسالة على أننا ورثة جميع الحضارات التي أقيمت في هذه الأراضي على مدى العصور الماضية”.

وتضم أفس كنيسة “القديس يوحنا”، التي بنيت في القرن السادس الميلادي في عهد الامبراطور قسطنطين الأول، و”مكتبة سيلسوس” التي تم بناءها قبل الميلاد، و”معبد أَرْطَامِيسَو” الشهير، ومواقع ثقافية وتاريخية أخرى.

وكان وزير الثقافة والسياحة التركي، عمر تشيليك، أعلن أمس السبت، أن أسوار مدينة “ديار بكر” التركية، وحدائق “هوسال” بالمدينة، تم إدراجها في قائمة “يونسكو” للتراث العالمي.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة التراث العالمي، هي لجنة تابعة لـ(يونسكو)، تجتمع سنوياً، وتتألف من ممثلي 21 دولة، معينين من قبل الجمعية العمومية للمنظمة، تخول لهم صلاحيات لمدة 4 سنوات على الأكثر.

ويدرس ممثلو لجنة التراث العالمي، اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها في قائمة التراث العالمي، وفي مساعدة الخبراء لرفع التقارير حول شرعية المواقع وتقديم التقييم النهائي للحسم في قرار إدراج المواقع المقترحة ضمن قائمة التراث العالمي، الذي تنفرد اللجنة باتخاذه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى