أخــبـار مـحـلـيـة

إصابة 3 مواطنين أتراك في انفجار بيروت

أعلنت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، إصابة اثنين من المواطنين بجروح طفيفة جراء الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت.

 

وأوضحت الخارجية في بيان، أنها تلقت ببالغ الحزن نبأ سقوط العديد من الضحايا من المواطنين اللبنانيين جراء الانفجار.

كما أعربت عن تعازيها للشعب اللبناني، سائلة الرحمة لأرواح الضحايا، والشفاء للمصابين.

 

وأكدت أنها تتابع عن كثب حالة المواطنين التركيين، لافتة إلى أن إصابتهما طفيفة.

بدوره أفاد السفير التركي لدى بيروت هاكان جاقيل، في تصريح لمراسل الأناضول، أن مقر السفارة التركية يقع في مكان قريب جدا من موقع الانفجار.

وأشار إلى أنهم اضطروا لمغادرة المقر إثر تعرضه لأضرار جراء الانفجار.

ولفت إلى أنه توصل إلى معلومات تفيد بإصابة مواطنين تركيين، مشيرا إلى أن حالتهما الصحية جيدة.

في حين أعلن المستشار الإعلامي للخطوط الجوية التركية، يحيى أوستن أن أحد العاملين في مكتب الخطوط الجوية التركية في بيروت، أصيب بجروح طفيفة في الانفجار العنيف الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت.

وذكرت جريدة «بياز» التركية أن «أوستن»، أدلى بتصريح عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا: «علمنا بحزن أن زميلا في مكتبنا في بيروت أصيب بجروح طفيفة خلال الانفجار في لبنان. ونراقب وضع صديقنا باستمرار».

وأشار إلى أن الموظف الذي أصيب بجروح طفيفة كان يعمل رئيسا للمحاسبة في مكتب الخطوط الجوية التركية، في بيروت، وتم تحطيم نوافذ المكتب بسبب شدة الانفجار وقت وقوع الحادث.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت الوكالة اللبنانية الرسمية للأنباء، أن حريقا كبيرا اندلع في العنبر رقم 12 بمستودع للمفرقعات في مرفأ بيروت، ما أدى إلى انفجاره، وسقوط “شهداء وجرحى” من دون تحديد عددهم.

كما أضر الانفجار بمنزل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، ومقر الحكومة، وسط بيروت.

وأعلن رئيس الحكومة حسان دياب، الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.

ويأتي الانفجار في وقت يعاني فيه لبنان أزمة اقتصادية قاسية واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

زر الذهاب إلى الأعلى