ثقافية

إقبال لافت على “المعرض الأول للكتاب العربي” في اسطنبول

شهد “المعرض الأول للكتاب العربي”، الذي  افتتح اليوم الجمعة ، في مدينة اسطنبول، إقبالًا واسعًا، خاصة من قبل الجاليات العربية المقيمة في تركيا والطلاب الأتراك المعنيين باللغة العربية.

وافتتح اليوم “المعرض الأول للكتاب العربي”، في منطقة السلطان أحمد بإسطنبول، بمشاركة أكثر من خمسين دار نشر عربية، تنظمه الشبكة العربية للأبحاث والنشر.

وقال “نواف القديمي”، رئيس الشبكة العربية للأبحاث والنشر، في تصريح خاص للأناضول “قمنا بتنظيم هذا المعرض، حرصاً من قبل دور النشر العربي على نشر ثقافة الكتاب العربي في اسطنبول”، مشيراً أنه لا يوجد في المكتبات التركية العربية، سوى المناهج الدراسية التي تدرس في الجامعات، والمراكز المعنية بتعليم اللغة العربية”.

 وأضاف القديمي “إن هذا المعرض أتاح للطلبة الأتراك، والمقيمين العرب في إسطنبول، الاطلاع على الكتب الأدبية، والفلسفية، والسياسية، والفكرية، والثقافية”.

وتابع القديمي، “إن هذه الخطوة تعد الأولى في معارض لكتب اللغة العربية في اسطنبول، وهي تجربة مصغرة لأخذ انطباعٍ حول نسبة الإقبال من قبل الأتراك الذين يتكلمون العربية، والعرب المقيمين في تركيا.

وأشارإلى أن هنالك إقبالاً كبيراً وملفتاً من قبل العرب المقيمين في تركيا، ومن الطلبة الأتراك الذين يدرسون في الكليات الأدبية، والعلوم الشرعية.

من جهة أخرى قالت إبرو كارالار إحدى المُشرفات على المعرض أن الأعداد التي حضرت المعرض من الطلاب والمشايخ والكتاب والمثقفين فاقت بكثير التوقعات.

وقالت “بحر اولوكي” ، إحدى المشاركات والمنظمات للمعرض، للأناضول “إن هذا المعرض يجب أن يقام في كل سنة، ولا يوجد في اسطنبول مثل هذه الأنواع من الكتب، وأن الطلبة الأتراك في الكليات الانسانية بحاجة ماسة إلى هذه الكتب.

هذا ويصاحب المعرض فعاليات ثقافية يومية مختلفة، تتضمن محاضرات، وندوات، وأمسيات شعرية، وعرض تجارب روائية، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية العربية ، من مختلف البلدان، في مقر اتحاد الناشرين الأتراك، ويتضمن المعرض أكثر من 5000 إصدار في شتى المجالات والسياسية والفلسفية والثقافية والأدبية.

ويعتبر المعرض، هو الأول من نوعه في تركيا، بعد أن حصلت مشاركات محدودة لدور نشر عربية في معارض عديدة، إلا أن المعرض المزمع تنظيمه مختص هذه المرة بالكتاب العربي، بعد أن ازدادت في السنوات الأخيرة أعداد الجاليات العربية المتواجدة في تركيا، وارتفعت الحاجة للكتب العربية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى