اختفاء ثم موت.. بيلجيك تهتز على وقع لغز عائلة غونش

أثار حادث غامض في ولاية بيلجيك التركية جدلاً واسعاً، حيث تم العثور على رجل وزوجته متوفيين بفارق زمني، لكن في ظروف متشابهة وغامضة، ما دفع السلطات لفتح تحقيق موسع.
في 16 يونيو/حزيران، تلقت الشرطة بلاغاً من أقارب السيدة سيبيل غونش بعد انقطاع أخبارها. وعند دخول منزلها الواقع في حي “حريات” بمجمع كوزي كنت، وبمرافقة طفلها من ذوي الاحتياجات الخاصة، تم العثور عليها جثة هامدة في غرفة النوم. نُقلت الجثة إلى مستشفى بيلجيك التعليمي والبحثي، في انتظار نتائج الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة.
منذ ذلك اليوم، فُقد أثر زوجها إبراهيم غونش، الذي تبين لاحقاً أنه غادر المنزل بسيارته نحو منطقة إزنيك في بورصة، تاركاً مركبته مهجورة قرب نهر ساكاريا. ورغم جهود الشرطة، والدرك، وفرق الإنقاذ (AFAD) في البحث عنه في البر والمياه، لم تسفر المحاولات عن نتيجة.
إلا أن المفاجأة جاءت ليلة أمس، عندما عُثر على جثة رجل متحللة قرب ضفة نهر ساكاريا في منطقة عثمان إيلي، وتبين أنها تعود لإبراهيم غونش. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى عثمان إيلي الحكومي لمتابعة التحقيقات.
ولا تزال أسباب الوفاتين الغامضتين قيد التحقيق، وسط تساؤلات كثيرة من الرأي العام حول ما إذا كانت الجريمة متعمدة أم حادثة انتحار مزدوجة.
