عـالـمـيـة

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يرفعان العقوبات الاقتصادية عن ايران

أعلنت ممثلة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغريني، مساء أمس السبت، رفع الاتحاد الأوروبي لعقوباته الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران.

جاء ذلك في تصريح صحفي لها، عقب الاجتماع الثلاثي بين موغريني ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية، فيينا.

وأشارت موغريني أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صادقت على امتثال إيران لالتزاماتها تجاه الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه في 14 تموز/ يوليو الماضي.

وأضافت “اليوم تم رفع العقوبات الإقتصادية والمالية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، لوفائها”.

وأوضحت موغريني أن جميع الدول التي شاركت في المفاوضات، ستتعاون مع إيران في مسألة الطاقة النووية السلمية، مشيرة إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران من قبل الأمم المتحدة، بسبب برنامجها النووي.

وبعد رفع العقوبات عن إيران، سيتم الإفراج عن 100 مليار دولار أمريكي مجمدة لها في المصارف الدولية، كما أن رفع الحظر عن الشركات والدول، سيتيح لإيران إجراء تبادلات تجارية.

لكن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بسبب دعمها للإرهاب، وانتهاكها لحقوق الإنسان لن ترفع.

ومن المنتظر أن تضخ إيران 500 ألف برميل نفط يومياً إلى الأسواق العالمية ،بعد رفع الحصار عنها، مما يعني أن الأسعار النفط ستنخفض أكثر.

وهنأ الرئيس الإيراني حسن روحاني، مواطني بلاده لما وصفه “بالانتصار في المفاوضات النووية”، مؤكدًا أن “تنفیذ الاتفاق النووي لن یکون ضد أي بلد آخر”.

جاء ذلك في بيان، وجهه روحاني للشعب، نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” اليوم الأحد، بمناسبة دخول الاتفاق النووي حیز التنفیذ، مساء أمس السبت، وإعلان أوروبا وأمريكا رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده.

وبعث روحاني رسالة طمأنة للخارج، قائلًا، “تنفیذ الاتفاق النووی لن یکون ضد أي بلد”. وتابع، “أصدقاء إیران عبروا عن سرورهم به، أما المنافسون فلا يجب ألا یساورهم أي قلق منه، فنحن لانشکل تهدیدًا لأي شعب أو حکومة”. وأردف، “نحن علی أتم الاستعداد للحفاظ علی کیان إیران حاملین نداء السلام والأمن والاستقرار فی المنطقة”.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان لها، أن إيران امتثلت للالتزامات المطلوبة بشكل يتناسب مع الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 14 تموز/ يوليو الماضي.

وكانت الوكالة أعلنت في تقرير لها، في تشرين الثاني/ نوفبر الماضي، أن إيران قللت أجهزة الطرد المركزي، في محطات تخصيب اليورانيوم بشكل يتوافق مع الاتفاق النووي المبرم مع دول 5+1، وأرسلت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا، وفككت مفاعل أراك.

 

زر الذهاب إلى الأعلى