أخبار الهجرة و اللجوء حول العالم

 البرد يقتل طفلة سورية نزحت مرتين شمالي سوريا

لقيت طفلة صغيرة مصرعها، بسبب البرد الشديد، وذلك في منطقة عفرين شمالي سوريا، حيث نزحت عائلتها قبل فترة.

وأعلن مشفى الشفاء بعفرين، اليوم الخميس، عن وفاة الطفلة إيمان ليلي (عام ونصف)، قبيل وصولها إلى المشفى، وذلك بسبب أمراض تنفسية ناتجة عن برد شديد تعرضت له الطفلة في ظل ظروف النزوح القاسية.وشرح أحد أطباء مشفى الشفاء ظروف وفاة الطفلة لأورينت، وقال إن الطفلة توفيت قبل أن تصل إلى المشفى، مشيرا إلى أن سبب الوفاة هو أمراض تنفسية تعرضت لها بسبب البرد الشديد.

وأوضح أن الطفلة وعائلتها  من مهجري الغوطة الشرقية، وقد نزحت من جديد إلى قرية معراته القريبة من مدينة عفرين، حيث تقطن العائلة في أحد المحلات غير المكسية (على العظم)، وهي لاتملك أدنى مقومات الحياة.

ومن جهة ثانية ذكر فريق ملهم التطوعي على صفحته في الفيسبوك، أن والد الطفلة حمل ابنته إلى المشفى عدة كيلو مترات لإنقاذ حياتها هو لايدري أنه كان يحمل جثتها وأنها كانت ميتة، لافتا إلى أن والدها كان يحتضنها بكل قوة إلى صدره ليحميها من برد الطريق وليصل بها حية إلى المشفى، ولكن دون جدوى.

وتكررت في الآونة الأخيرة حالات الوفاة بين النازحين بسبب مباشر من البرد أو غير مباشر عبر الاختناق بمواد تدفئة غير صحية للوقاية من البرد الشديد في ظل أجواء باردة جداً تصل فيها درجات الحرارة إلى مادون الصفر في أوقات الصباح الباكر.

وتعتبر هذه الطفلة هي الحالة الثالثة في أقل من شهر، فقبل يومين لقيت عائلة مؤلفة من 5 أشخاص أم وأب وأولادهما مصرعها نتيجة الاختناق بدخان مدفأة في مخيم الضياء 3 غرب إدلب، وقبلها بنحو أسبوعين وجدت طفلة صغيرة نازحة أيضا ميته في أحد مزارع عفرين جراء البرد الشديد، وقد ضاعت من عائلتها خلال عمليات النزوح.

زر الذهاب إلى الأعلى