أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

البنتاغون يؤكد استمرار تدريب الطيارين والفنيين الأتراك على طائرات “إف-35”

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون)، الثلاثاء، استمرار العلميات التدريبية التي تقدم حاليا لطيارين وفنيين أتراك على كيفية استخدام وصيانة طائرات “إف-35″، في قاعدة “لوك” الجوية، بولاية أريزونا.

جاء ذلك بحسب ما قاله المتحدث باسم البنتاغون، مايك أندروز، ردًا على أسئلة وجهها له في هذا الصدد مراسل الأناضول.

وقال أندروز في تصريحاته “تدريبات الطيارين والفنيين الأتراك تتواصل في قاعدة لوك الجوية بولاية أريزونا”.

والإثنين كان السيناتور الجمهوري جيمس إينهوف، قد قال إنه “قد تم اتخاذ قرار بوقف عمليات تدريب الأتراك في قاعدة لوك”.

وعند تذكير متحدث البنتاغون بتصريخا إينهوف رد قائلًا “لقد أكدت لك(مراسل الأناضول) استمرار علميات التدريب كما هي”.

ورفض أندروز الإجابة على سؤال حول ما إذا كان هذه التدريبات مشمولة أم لا بقرار البنتاعون الصادر مؤخرًا، بشأن تعليق “عمليات التسليم والأنشطة” المتعلقة بشراء تركيا لمقاتلات الجيل الخامس “”F35، على خلفية عزم أنقرة شراء منظومة الصواريخ الروسية “إس-400”.

يشار أن تركيا قررت في العام 2017، شراء منظومة “إس-400” الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية(باتريوت) من الولايات المتحدة.

وتخطط أنقرة أيضًا لشراء 100 مقاتلة من طراز “إف-35” من الولايات المتحدة، إذ يتلقى طيارون أتراك حاليًا تدريبات على استخدامها، في قاعدة لوك الجوية، بولاية أريزونا الأمريكية.

وكانت تركيا قد تسلمت مقاتلتين من طراز “إف-35″، في حزيران/يونيو الماضي، ولكنها ما تزالان قيد الاختبار في الولايات المتحدة.

ومؤخرًا أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، قرب تسليم تركيا مقاتلتين جديدتين من طراز “إف-35 أيه”، ليصبح العدد 4.

وأوضحت الوزارة أنها تخطط لإرسال المقاتلتين الأوليين إلى تركيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل؛ وذلك عقب إتمام اختبارات الطيران في الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة أن تركيا إحدى الدول الشركاء في مشروع تصنيع المقاتلة المذكورة، ودفعت أنقرة نحو 900 مليون دولار في إطار المشروع.

وتعد “إف-35″، مقاتلة متعددة المهام، ويمكن استعمالها في قوات المشاة والبحرية والجو على السواء، ولديها إمكانيات كبيرة في المناورة، وتتمتع بقدرات مسح إلكتروني وتقنية التخفي.

تعليق واحد

  1. ان شاء الله تكتفي تركيا بصناعاتها المحلية ولا تحتاج لاحد.

    العقول التركية المخلصة التي تمتلك مشروع ستثبت ذلك بتوفيق الله ومنه وكرمه.

زر الذهاب إلى الأعلى