أخــبـار مـحـلـيـة

التقتها عام 2020..أمينة أردوغان تعزي في مقتل طفلة جراء هجوم إسرائيلي

 

أعربت عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، عن تعازيها في مقتل الطفلة “زينة” التي التقت بها وبأسرتها قبل سنوات، وذلك جراء هجوم إسرائيلي على منطقة سكنية جنوب لبنان.

وفي منشور لها عبر منصة “إكس”، الأربعاء، قالت سيدة تركيا الأولى إنها تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ مقتل الطفلة زينة قاطباي برفقة أمها واثنتين من شقيقاتها، جراء هجوم إسرائيلي على منطقة حانويه جنوب لبنان، يوم 23 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وأضافت أنها كانت قد التقت بـ “زينة” وأمها منى وشقيقتيها زهرة وبنين، في يناير/ كانون الثاني 2020، على هامش افتتاح مدرسة في غامبيا.

 

 

أردوغان أرفقت منشورها بالصورة التذكارية التي التقطتها مع زينة وأسرتها قبل سنوات، معلقة عليها بالقول: “رحم الله الأم البريئة وبناتها اللواتي سلبتهن إسرائيل المجرمة الحياة وهن في مقتبل العمر”.

وأردفت: “أتمنى الصبر لذويها ممن بقوا على قيد الحياة. وآمل أن تتم محاسبة المسؤولين عن هذه الوحشية التي لم تحطم عائلة لوحدها فحسب، بل حطمت كرامة الإنسانية جمعاء”.

ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومنذ “حرب تموز” عام 2006؛ مما أسفر عن 558 قتيلا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا و27 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.




زر الذهاب إلى الأعلى