أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

الجمعية البرلمانية الآسيوية تعلن منظمة “غولن” إرهابية

قال أحمد أيدن، نائب رئيس البرلمان التركي، أمس الخميس، إن “الجمعية البرلمانية الآسيوية” أعلنت منظمة “فتح الله غولن” منظمة إرهابية.

وأوضح أيدن، في تصريح للأناضول، في العاصمة التركية أنقرة، إن “الجمعية البرلمانية الآسيوية، في اجتماع مجلسها العام التاسع، في كمبوديا، أعلنت في بيانها الختامي منظمة غولن؛ منظمة إرهابية”.

ولفت إلى أن “42 بلدًا عضوا في الجمعية البرلمانية، شارك في الاجتماع إلى جانب 26 آخرًا بصفة مراقب”.

وأشار إلى أن “الدول الأعضاء في الجمعية تشكّل نحو 70% من سكان العالم”.

أيدن، أفاد أنه شرح بشكل موسّع في الاجتماع، محاولة الانقلاب التي تعرضت لها بلاده يوم 15 يوليو/ تموز 2016، بكامل تفاصيلها، وحذر البلدان المشاركة من أنشطة منظمة “غولن” الإرهابية.

وجاء في بيان الجمعية البرلمانية الآسيوية، أنها “مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم للحكومة التركية المنتخبة ديمقراطيا من قبل الشعب، في مواجهة منظمة فتح الله غولن الإرهابية، فيما يتعلق بإرساء الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة والديمقراطية”.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن”، قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

ويقيم غولن، في بنسلفانيا، بالولايات المتحدة منذ 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى