أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

الرئيس الصربي: تركيا أكبر قوة في البلقان ورأيها مهم

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش “إن تركيا أكبر قوة في البلقان، وأقوى بلد فيها، ورأيها مهم”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، الإثنين، عقب جلسة لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.

وأشار فوسيتش إلى أنهم يهدفون إلى الوصول بحجم التجارة العام الحالي إلى مليار و300 مليون دولار أمريكي، وأضاف: “الكثير من المستثمرين الأتراك أسسوا أعمالًا في العديد من المدن الصغيرة بصربيا، ما أدى إلى زيادة فرص الحصول على مستقبل أفضل في هذه المدن”.

وتطرق إلى وجود تعاون بين البلدين فيما يتعلق بالزراعة وتربية المواشي.

كما هنأ فوسيتش تركيا على تنفيذ مشروع السيل التركي (لضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا).

ولفت إلى أن معظم السياح الأجانب القادمين إلى صربيا هم من تركيا. معربًا عن رغبته بزيادة عدد سياح البلدين خلال العام 2018.

وأعرب عن شكره لتركيا بسبب ضمانها للأمن والسلام في منطقة البلقان.

وفي رده على سؤال حول الاستثمارات التركية، ذكر فوسيتش أن نظيره التركي أردوغان دعا المستثمرين الأتراك للاستثمار في صربيا. معتبرًا ذلك إشارة واضحة وجيدة بالنسبة لبلاده.

وشدد الرئيس الصربي أن الأتراك ينجزون أعمالهم بكل إتقان ويعتبرون أناسًا مجتهدين في أعمالهم.

وفي إجابته على سؤال حول مدة تأثير التعاون التركي الصربي على السلام في منطقة البلقان، قال فوسيتش “تركيا أكبر قوة في البلقان، وأقوى بلد فيها، ورأيها مهم”.

وبيّن أن صربيا كأكبر دولة في البلقان رغم صغرها، تولي أهمية لآراء تركيا وروسيا والولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.

وأردف،” تركيا في البلقان وهذا مهم للغاية بالنسبة لنا، لذلك فإن علاقاتنا وشراكتنا مع تركيا خصوصًا هامة جدًا من أجل ضمان السلام والأمن”.

وفيما يتعلق بوجود تعاون مع تركيا على المستوى الاستخباراتي حيال مكافحة منظمة “غولن” الإرهابية، أشار فوسيتش إلى أن وزير الداخلية “نيبويشا ستيفانوفيتش” المسؤول عن تنسيق الوحدات الأمنية يرافقه في الزيارة إلى تركيا، وأنه التقى المسؤولين الأتراك المعنيين.

وقال” تعاوننا سيستمر، وسنواصل دعم الأسماء المنتخبة عبر الطرق الديمقراطية”.

وفي وقت سابق اليوم، استقبل أردوغان، نظيره الصربي، في المجمع الرئاسي بأنقرة، وسط مراسم رسمية.

زر الذهاب إلى الأعلى