عـالـمـيـة

الرئيس الفرنسي يؤكد أن السعي وراء إحراز “مكاسب عسكرية” لصالح الأسد يعزز التطرف

قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، إن “السعي وراء إحراز مكاسب عسكرية لصالح نظام بشار (الأسد) يعزز التطرف ولا يزيد إلا من حدة الاستقطاب في سوريا والمنطقة”، في إشارة منه للغارات الروسية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أولاند، مساء الجمعة، في قصر الإليزيه، مع وزير خارجيته جان مارك أيرولت، أمام منظمات المجتمع المدني التي تسعى لإحلال السلام في سوريا.

وجدد أولاند دعوته لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وإعلان وقف إطلاق النار بشكل عاجل.

كما شدد على أن “الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في سوريا يمر من خلال الحوار السياسي”.

من جانبه أكد وزير الخارجية أيرولت، أن بلاده ستواصل مساعيها من أجل زيادة ضغط المجتمع الدولي على النظام السوري وحلفائه.

والسبت الماضي، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي، المدعوم من جانب إسبانيا ويلقى تأييد الدول الغربية، والذي كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بالمدينة.

الفيتو الروسي، شكّل استياء لدى الرئيس الفرنسي، وأعرب عقبها بشكل مبطن عن ندمه من دعوة نظيره الروسي فلادمير بوتين إلى بلاده، الأمر الذي قابله الأخير بإلغاء زيارته التي كانت مقررة يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى